أكد الوزير الأول عبد المالك سلال مساء أول أمس أن الشرطة الجزائرية وصلت بفضل مجهوداتها ونوعية التكوين الذي يتميز به أفراد الأمن الوطني إلى مصاف الشرطة العصرية، محيّيا تضحياتهم خلال المأساة الوطنية. قال سلال في رسالة وجهها إلى أفراد الشرطة الجزائرية بمناسبة الذكرى ال 52 لتأسيسها، قرأها نيابة عنه العميد الأول للشرطة مسؤول خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني جلالي بودالية: أود أن اغتنم هذه الفرصة لأشاطركم إحياء هذه الذكرى وأنوه بمستوى التطور الكبير الذي حققته الشرطة الجزائرية بفضل نوعية التكوين الذي أصبح يلقّن لأفراد شرطتنا في هذه الأعوام الأخيرة . وأضاف سلال في رسالته قائلا ثم بفضل مجهودات وتضحيات رجالها ونسائها وعملهم الدؤوب في سبيل خدمة المواطن والحفاظ على أمنه وممتلكاته وخاصة بعد التجربة المريرة التي اكتسبوها إبان المأساة الوطنية، حيث ساهموا ايَّما مساهمة في إخراج البلاد من نفقها المظلم على حساب أرواح العشرات منهم . وجاء في رسالة الوزير الأول: يسعدني ببالغ السعادة بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية أن أتقدم لكم باسمي الخاص وباسم الحكومة ومن خلالكم إلى كل أفراد رجال الشرطة بأخلص عبارات التهاني وأصدق التمنيات بهذه المناسبة التي يكفيها فخراً أنها تتزامن كل سنة مع ذكرى احتفال بلادنا بعيد استرجاع استقلالها وسيادتها الوطنية . وبعد أن ترحم الوزير الأول على أرواح شهداء المأساة الوطنية من عناصر الشرطة الذين كانوا ضحية الغدر والخيانة ، عبر عن أمله في أن يعيد الله هذه المناسبة على أفراد الشرطة والجزائر بالمزيد من التطور والرقي في ظل الاستقرار والازدهار .