شدّد وزير الرياضة، محمد تهمي، أول أمس بالشلف، على ضرورة تكثيف العمل مع الفئات الرياضية الشابة، من أجل التوصل إلى تحقيق نتائج جيّدة في مختلف المنافسات الرياضية. وصرح تهمي، في لقاء صحفي نشطه في ختام زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية، أن الاهتمام بالفئات الرياضية الشابة التي ينبغي توفير لها الوسائل الضرورية من شأنه أن يساعد على استرجاع مكانة الرياضة الجزائرية وتألقها وسط الأمم. وأضاف بأن تكوين رياضي من المستوى العالي يتطلب ما بين 8 إلى 10 سنوات، مشيرا إلى أن الغاية التي يصبو قطاعه الوزاري إلى بلوغها هو مشاركة الجزائر في الألعاب الأولمبية لسنة 2020 وتحقيق أحسن نتائج ممكنة. وألح الوزير من جهة أخرى، على ألا يتوقف النشاط الرياضي خلال شهري جويلية وأوت أو خلال شهر رمضان، إذا ما أردنا تحقيق نتائج مشجعة، حسب قوله. كما حث على ضرورة الاستغلال الأقصى للمنشآت الرياضية المحلية، حتى لا تضطر الفرق الرياضية الى التوجه للخارج للتحضير لاسيما في البلدان التي تتمتع بمناخ شبيه بذلك الموجود في الجزائر. وببلدية الشطية، تفقد تهمي أشغال إنجاز مسبح شبه أولمبي وقاعة رياضية. وتفيد الشروح المقدمة للوزير من طرف القائمين على قطاع الرياضة بالولاية بأن مشروع المسبح الذي يرتقب استلامه في أواخر العام الجاري سيسمح بتوفير ثلاثة مناصب عمل دائمة و50 منصبا مؤقتا. وبمدينة الشلف، تفقد تهمي هياكل المركز الجهوي للتربية الرياضية والبدنية سابقا التي ستعرف خلال الأسابيع القادمة عملية تهيئة وإعادة تأهيل. وعلى مستوى ديوان المركب الأولمبي، قدمت للوزير تفاصيل عن إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية والتي رصد لها غلاف مالي يقدر ب260 مليون دينار. وتتضمن هذه العملية كما أوضح المسؤولون المكلفون بالمشروع تهيئة غرف تبديل الملابس والتدفئة المركزية و تغطية الملعب بالعشب والمساحات الخضراء وفضاءات اللعب. وأشار تهمي الى أنه بعد إعادة تأهيل هذا الهيكل الرياضي، سيتم استغلاله ليس فقط في رياضة كرة القدم فحسب، وإنما في تطوير الرياضة الجوارية أيضا. وكشف الوزير من جهة أخرى، عن الإنطلاق خلال السنة المقبلة في أشغال إنجاز ملعب جديد بالشلف يسع ل000 30 مقعد مضيفا أن هذه المنشأة تتوفر على أرضية مساحتها 80 هكتار وهي بالتالي تسمح في المستقبل بتسجيل عمليات أخرى مثل مسبح أولمبي وقاعة متعددة الرياضات من 000 5 مقعد. وعلى مستوى مركز تحضير الفرق الوطنية بالمدينة، تحدث الوزير مطولا مع عناصر من الفرق الوطنية براعم وأشبال (كرة اليد والكرة الطائرة) التي توجد في تربص تحضيري تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها إيطاليا العام القادم. وأكد تهمي أنه بعد سنة سيكون مركز تربص الفرق الوطنية للشلف مركزا ذا مستوى عالٍ.