الاعلان عن وفاة كل ركابها و العثور على علبة سوداء

الجزائر تفتح تحقيقا في تحطم طائرة أم سي دوغلاس

أعلن صبيحة أمس عن العثور على حطام الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية مع عدم تسجيل أي ناجٍ، وهي الطائرة التي اختفت أمس الأول، في حدود الساعة الثالثة صباحا، حينما كانت قادمة من واغادوغو البوركينابية إلى الجزائر، كانت تقل 116 راكبا، وفي حدود الساعة الواحدة صباحا، لم يعد الاتصال بها ممكنا من قبل الرادار، بعد 50 دقيقة من الإقلاع، حيث كان آخر اتصال قبل 10 دقائق من الاختفاء، مع برج المراقبة في النيجر، وكانت تقريبا في غاو على بعد حوالي 500 كيلومتر من الحدود الجزائرية المالية، حيث تداولت عدة افتراضات منذ فقدان الاتصال بالطائرة.
* كل الركاب لقوا مصرعهم بعد تحطم الطائرة في مالي
تم العثور على الطائرة المختفية صبيحة يوم أمس، حيث تم إيجاد إحدى العلب السوداء للطائرة الإسبانية المستأجرة من شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة، وقد تم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لنقل جثامين ضحايا هذا الحادث. وقال وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أنه لا يوجد أي شخص على قيد الحياة وقد تم تحديد 13 جنسية من بينهم جزائريين، وأعلن عن فتح تحقيق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة. ومكنت عمليات البحث عن الطائرة وركابها التي شرعت فيها الجزائر منذ الإعلان عن اختفائها في الفضاء الجوي المالي من العثور على أجزاء منها في غوسي على بعد حوالي 100 كلم جنوب-غرب غاو التي تعتبر أكبر مدينة في شمال مالي وكيدال. وشاركت الجزائر وبوركينا فاسو ومالي والنيجر إضافة إلى فرنسا في عمليات البحث التي مكنت من تحديد أجزاء من الطائرة التي تحطمت كلية ولم يتم العثور على أي راكب على قيد الحياة. ونصبت الجزائر فور الإعلان عن انقطاع الاتصال مع الطائرة، خلية أزمة ومتابعة للوضع وشرعت في عمليات البحث عن الطائرة وركابها ال116 منهم 6 جزائريين. وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد أكد قائلا يمكننا تأكيد أن الطائرة تحطمت في التراب المالي فور دخولها الحدود بين بوركينا فاسو ومالي وهناك فرق متوجهة نحو أجزاء الطائرة . وصرح لعمامرة خلال ندوة صحفية عقب التوقيع على خارطة طريق المفاوضات في إطار مسار الجزائر، وعلى وثيقة تتعلق بوقف الاقتتال بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة بشمال مالي، قائلا يمكننا التأكيد بأن الطائرة تحطمت في التراب المالي مباشرة بعد تخطي الحدود بين بوركينا فاسو ومالي وهناك فرق تتوجه نحو شظايا الطائرة .
لعمامرة: حركة مسلحة في شمال مالي كانت أول من حدد مكان سقوط الطائرة
وأكد الوزير أن الطائرة لم تكن لديها مشاكل تقنية وأنها خضعت لمراجعات تقنية تتطابق مع المتطلبات منذ بضعة أيام بفرنسا. وسجل يقول أود أن أشير إلى أنه طوال اليوم كنا على اتصال بالسلطات المالية التي تجندت للمساهمة في البحث ، مضيفا أنه تم إجراء اتصالات لاسيما مع سلطات بوركينا فاسو ووزيري الشؤون الخارجية لفرنسا وإسبانيا. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الحركات المسلحة بشمال مالي تجندت هي الاخرى لتقديم معلومات للسلطات الجزائرية، موضحا أن أحد هذه الحركات كان أول من حدد مكان سقوط الطائرة. وأضاف يقول التزمت (الحركات المسلحة) ببذل كل الجهود لإسعاف (المسافرين) وتأمين المكان . ومن جهة أخرى، صرح لعمامرة أن الحكومة تجندت بكل أعضائها، موضحا أن الوزير الأول عبد المالك سلال أشرف على تنسيق عمل مختلف القطاعات الوزارية المعنية لاسيما وزارات الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والداخلية.
* إرسال العلبة السوداء إلى منظمة الطيران الدولي
وأوضح وزير النقل عمار غول أن هذه العلبة سيتم إرسالها إلى منظمة الطيران الدولي، مشيرا إلى أنه سيتم فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات اختفاء الطائرة. وقال الوزير أنه سينتقل إلى مالي ثم بوركينافاسو على رأس وفد هام من المحقيقين لتقديم مساعدة الجزائر في تحقيق حول حيثيات الحادث. مشددا على أن التحقيق يكون من مسؤولية الدولة التي شهدت الحادث، حسب القوانين الدولية، وبالتالي ستكون دولة مالي هي المسؤولة عن التحقيق. كما أكد أن الجزائر ستقدم كل ما يمكن من مساعدة لمالي لمعرفة ملابسات الحادث.
* الطائرة اختفت بعد 50 دقيقة من إقلاعها
وأكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن 6 جزائريين ضمن 116 مسافرا و6 أفراد من الطاقم كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المستأجرة من طراز م د-83، التي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو (بوركينافاسو) والجزائر والتي اختفت يوم الخميس بعد 50 دقيقة من إقلاعها، وكان على متن الطائرة أيضا 50 فرنسيا و24 بوركينابيا و8 لبنانيين و6 إسبان و5 كنديين و4 ألمان و2 من لوكسمبورغ ومالي وبلجيكي ونيجيري وكاميروني ومصري وأوكراني وروماني وسويسري، ومنذ إختفاء الطائرة تواصلت عمليات البحث بالمنطقة المعنية، ووضعت شركة الخطوط الجوية الرقم (021509491) الذي تحت تصرف العائلات المعنية بهذه الرحلة. وأوضحت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن هذه الطائرة أقلعت من واغادوغو يوم الخميس على الساعة (01:17 بتوقيت غرينيتش) وكان من المنتظر أن تصل إلى الجزائر العاصمة على الساعة 05:11 بتوقيت غرينيتش (06:11 بالتوقيت المحلي) وأجري آخر اتصال بالرادار على الساعة 01:55 بتوقيت غرينيتش حيث كانت تحلق فوق منطقة غاو (مالي).
بوركينافاسو: قائد الطائرة طلب تغيير الاتجاه بسبب عاصفة قوية
قال وزير النقل البوركينابي جان برتين اودراجو ، أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واغادوغو إلى العاصمة الجزائرية طلبت من برج المراقبة في نيامي تغيير مسارها الساعة الواحدة و38 دقيقة بتوقيت غرينتش بسبب عاصفة في المنطقة، ونقلت وكالة الأنباء البوركينابية عن الوزير قوله: حقيقة شهدت أمس- يقصد ليلة الخميس- المنطقة عاصفة في الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي ، ونشر موقع الأحوال الجوية في مالي أمس الجمعة صورة تظهر العاصفة التي كانت تضرب منطقة الحدود بين بوركينا فاسو ومالي ويعتقد أنها تسببت في تحطم الطائرة هناك، ونقلت مصادر اعلامية مختلفة عن مسؤول في القصر الرئاسي في بوركينا فاسو أن حطام الطائرة وجد على بعد نحو 50 كيلومترا من حدود مالي مع بوركينا فاسو. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أوضح للصحافة على هامش اختتام أشغال الدورة الربيعية لمجلس الأمة أن الطائرة المختفية هي تابعة لشركة إسبانية استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية.
إثر تحطم الطائرة الإسبانية المستأجرة
بوتفليقة يعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام
أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس الجمعة إثر حادث سقوط الطائرة الإسبانية المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت ضمن الرحلة رقم AH 5017 بين واغادوغو والجزائر. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية إثر الحادث الذي تعرضت له أول أمس الخميس رحلة شركة الخطوط الجوية الجزائرية الرابطة بين واغادوغو والجزائر والذي خلف 116 ضحية من مختلف الجنسيات منهم ركاب جزائريون، قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس الجمعة .
طيلة أيام الحداد
سلال يأمر مسؤولي المؤسسات والهيئات العمومية بتنكيس العلم الوطني
طلب الوزير الأول عبد المالك سلال من مسؤولي كافة المؤسسات والهيئات العمومية بتنكيس العلم الوطني لمدة ثلاثة (03) أيام ابتداء من يوم أمس الجمعة إلى غاية الاحد، وذلك إثر تحطم الطائرة الإسبانية المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، حسبما أفاد به بيان لديوان الوزير الأول.
حول أسباب تحطم الطائرة الإسبانية المستأجرة
ڤرين يدعو الصحافة لتجنب المضاربة
دعا وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، بالجزائر العاصمة، الصحافة إلى تجنب المضاربة بخصوص المعلومات التي تبث حول الطائرة الإسبانية المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي كانت تضمن رحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة. وأوضح ڤرين قائلا مادامت نتائج التحقيق لم تعرف بعد فإن الصحافة مدعوة إلى تجنب المضاربة التي يمكن أن تؤدي إلى انعدام الدقة في المعلومات وتجاوزات على مستوى الاتصال ، وأدلى وزير الاتصال بهذا التصريح خلال لقاء صحفي نشطه مع وزير النقل عمار غول ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بمطار هواري بومدين الدولي، حيث نصبت خلية أزمة فور الإعلان عن اختفاء الطائرة. وأكد الوزير أن الخلية تقوم منذ تنصيبها بإعلام الصحافة بشكل متواصل ومنتظم بكل العناصر المتوفرة لديها حول هذا الحادث.
شدّدت على أن حادث الطائرة الإسبانية المستأجرة لن يؤثر على برنامج الرحلات
الجوية الجزائرية تؤكد عدم إلغاء رحلاتها نحو بوركينافاسو
أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، على بقاء برنامج رحلاتها نحو بوركينافاسو كما هو، وعدم إلغائه نتيجة حادثة سقوط الطائرة الإسبانية المستأجرة من طرف الخطوط الجوية الجزائرية القادمة من واغادوغو ببوركينافاسو نحو الجزائر العاصمة أول أمس. وأفادت مونية برتوش، مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية، أمس، في تصريح ل السياسي أنه لم يتم إلغاء رحلات الجوية الجزائرية اتجاه بوركينافاسو، موضحة أنه لا يمكن اعتبار حادث سقوط الطائرة الجزائرية المنكوبة جنوب مالي بالمقياس الذي يسمح بإلغاء الرحلات المتوجهة نحو المنطقة، مشيرة إلى أن سقوط الطائرة كان مجرد حادث وسيستمر برنامج الرحلات نحو البلدين كما هو مسطر.
وسائل الإعلام العالمية تابعت آخر تطورات الأحداث
اختفاء وتحطم طائرة أم سي دوغلاس يحظى باهتمام دولي
حظي اختفاء طائرة الخطوط الجوية في رحلتها يوم الخميس الفارط من العاصمة البوركينابية واغادوغو إلى الجزائر، باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية، حيث اعتبر الحدث رقم واحد من حيث المتابعة الإعلامية إلى غاية بداية الأنباء عن العثور على حطام الطائرة، مع توالي الفرضيات حسب تصريحات مختلفة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن كاتا داتا، وهو أحد العاملين في بعثة الأمم المتحدة بمالي أن شمال البلاد شهد عواصف شديدة، أدت إلى وقوع أضرار كبيرة، في حين تتعاقب الأنباء عن تحديد موقع سقوط الطائرة، وقدمت إحدى القنوات على موقعها الإلكتروني، عدة برقيات عن خبر اختفاء الطائرة ثم أذاعت خبر تحطمها، كما تحدثت عن الركاب اللبنانيين وهم ثلاث عائلات، الأولى تتألف من رجل وزوجته وأولادهما الأربعة، والأخريان تضم كل منهما الزوج والزوجة وثلاثة أولاد. وكان على متن الطائرة أربعة أفراد لبنانيين آخرين، كما تابعت بي بي سي عربية الحادثة عبر تقديم معلومات متتالية أغلبها نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية وعن وسائل الإعلام الوطنية، في حين أعطت وكالة الأنباء الفرنسية حيزا إعلاميا أكبر للحادثة بكل تفاصيلها، وقدمت عدة برقيات في الموضع، ونقلت تصريحات عن توجه طائرتين حربيتين من نوع ميراج للقوات الجوية الفرنسية انطلاقا من العاصمة التشادية نجامينا للبحث عن الطائرة ثم العثور على الحطام وبداية التعرف على الضحايا.
من بينهم عائلتين لم يتبقَّ منهم أحد
أقارب الضحايا اللبنانيين يتلقون خبر وفاتهم وسط ذهول
خلفت الطائرة الجزائرية المنكوبة التي تحطمت خلال رحلتها من بوركينا فاسو إلى العاصمة الجزائر، بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من مطار واغادوغو في بوركينا فاسو مقتل 20 شخصا من جنسية لبنانية و7 جزائريين، كانوا بصدد التوجه إلى ذويهم لقضاء عيد الفطر المبارك برفقتهم بالإضافة إلى جنسيات أخرى من مختلف بلدان العالم. وتناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية، أن من بين ضحايا سقوط الطائرة الجزائرية المنكوبة 20 لبنانيا حسبما وردت من معلومات من الجهات الرسمية الجزائرية، من بينهم شيماء الطفلة ذات الخمسة أعوام والتي تعد واحدة من بين 11 طفلا الذين قضوا نحبهم على متن الطائرة الجزائرية المحطمة، رفقة والدتها وشقيقيها الذين كانوا بدورهم ضحايا سقوط الطائرة، فيما لايزال رب العائلة على قيد الحياة وهو الأب في بوركينافاسو. وقد تلقى أقارب وجيران الطفلة شيماء خبر وفاتها وعائلتها الصغيرة المكونة من والدتها وشقيقين لها بمثابة الفاجعة، حيث تلقوا الخبر وسط ذهول، خاصة أن شيماء وعائلتها كانوا في انقطاع عن لبنان لمدة 4 أعوام، ومن ثم قرروا قضاء العيد في أرض الوطن وسط الأقارب والأحباب، إلا أن الأقدار شاءت أن لا تكتمل الرحلة لتفقد العائلة بأكملها في مكان ما وسط ذهول الأقارب. وقالت أمينة ضاهر، وهي شقيقة فايز ضاهر والدة شيماء ورب العائلة المفقودة، أنها تلقت خبر فقدان الطائرة الجزائرية التي كانت شقيقتها رفقة أطفالها على متنها عبر وسائل الإعلام، وذلك قبل أن تؤكد الجهات الرسمية خبر سقوطها وتحطمها بالكامل ووفاة كل من كان عليها من ركاب، مضيفة وهي أن تبكي أن لهم 4 سنوات لم يأتوا للبنان، وجاءوا هذه المرة لقضاء الأعياد ورؤية أقاربهم. ومن بين العائلات اللبنانية أيضا التي قضت نحبها على متن الطائرة الجزائرية المنكوبة، عائلة منجي حسن من بلدة حريص بلبنان، حيث لم يتبقَّ من هذه العائلة أحد، وكذلك عائلة بلال دهيني التي فقد أفرادها الستة. معظم المفقودين اللبنانيين الذين قدر عددهم ب20 شخصا سافروا إلى بوركينافاسو قبل أعوام لتحصيل لقمة العيش، وكانوا في طريقهم إلى لبنان لتمضية عطلة الأعياد دون أن يعلموا أن رحلتهم هذه ستكون الرحلة الأخيرة.
الرحلة رقم AH 5017 بين واغادوغو والجزائر آخر محطاتها
هكذا استأجرت الخطوط الجوية الجزائرية الطائرة الإسبانية
لجأت الخطوط الجوية الجزائرية إلى إستئجار الطائرة الإسبانية بعد تزايد الطلب على الطائرات، وقد كانت الرحلة رقم AH 5017 بين واغادوغو والجزائر آخر محطات الطائرة المحطمة، شمالي مالي، وقبل أن تصل الطائرة للعمل ضمن أسطول طائرات الخطوط الجوية الجزائرية كانت حسبما نقلته يومية ماركا أول أمس ملكا لنادي كرة القدم ريال مدريد بين سنتي 2007 و2009 وكان يستعملها النادي الملكي في تنقلاته لإجراء مباريات البطولة الإسبانية، وأضافت اليومية أن الطائرة كانت تسمى حينها لاسييتا ما يعني السهم ، كما تم استخدام الطائرة بداية من 2007 في نقل جنود حفظ السلام عبر عدة مناطق في القارة الإفريقية، واستعملت أيضا في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من إسبانيا إلى دول إفريقية، قبل أن تنتهي محطمة في شمال مالي.
أكدت أنها تقوم بالتنسيق مع الخطوط الجوية الجزائرية
سويفت إير الإسبانية تعتبر الحديث عن سبب تحطم الطائرة مبكر
أعلنت شركة سويفت إير الإسبانية عبر موقعها الرسمي أمس وهي الشركة التي أستأجرت الخطوط الجوية الجزائرية طائرتها التي عثر عليها أمس محطمة في مالي أن الحديث في أسباب تحطم الطائرة يعتبر مبكرا. وأوضحت الشركة الإسبانية التي عزّت عائلات الضحايا 116 الذين لقوا مصرعهم إثر تحطم الطائرة التابعة للشركة والمستأجرة للخطوط الجوية الجزائرية، أنها تقوم بالتنسيق مع الشركة الجزائرية التي أوردت عبر موقعها رقم الطوارئ الذي وضعته الخطوط الجوية الجزائرية للإستفسار فيما يخص هذه الحادثة، مشيرة إلى أنها في اتصال متواصل مع نظيرتها الجزائرية.