تعتزم الكثير من الأفواج الكشفية التابعة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية عبر الوطن تنظيم مخيمات صيفية على كامل الساحل الجزائري، وذلك بمشاركة ما يفوق ال3256 طفل وشاب. وهو ما أكده القائد العام، مصطفى سعدون، في إطار الحملة التضامنية مع الفلسطينيين، وأضاف المتحدث ان هناك بعض الأفواج الذين سيتوجهون للإصطياف عند الجارة تونس، أما فوج المشعل لبلدية حاسي مسعود، فسوف يقيم مخيمه الصيفي بدولة ماليزيا. وستستفيد الكثير من أفواجنا الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مكان للاصطياف وأيضا تلك التي لم ترافقها البلديات، من الدعم في هذه العملية الهامة للشباب والأطفال من رحلات إلى الشواطئ وخرجات ترفيهية وثقافية، حيث ستمس العملية حوالي 14500 مشارك. وعلى هذا الأساس، ندعوا السلطات العمومية توفير أماكن للتخييم، علما أن هناك عدة أماكن شاغرة مثل المدارس وبعض الغابات التي أصبحت البلديات تؤجرها للخواص والتي كانت مكانا للتخييم الكشفي، وهكذا ستتوفر لنا الفرصة لأخذ عدد أكبر من الأطفال والشباب وخاصة المعوزين منهم للمخيمات الصيفية . وأضاف القائد سعدون ارتأينا هذه السنة، ووفاء لما يعانيه إخواننا في غزة، التركيز على توعية الشباب والأطفال بما يحدث في فلسطين، وعليه، سطّرنا عدة محاور خاصة بالقضية الفلسطينية تمثلت في الجانب التاريخي والتحسيس بها عن طريق المسرح والأنشودة الوطنية وأيضا عرض بعض الأفلام الوثائقية وإقامة معارض بالصور، وفتح المناقشات بين الشباب حول القضية، وسيطلق على الفرق بالمخيمات اسم شهداء فلسطين. وستقام مسابقات في الشعر وورشات في الرسم حول الموضوع، كما ستنظم محافظة ولاية تمنراست في هذا المجال قافلة الأمل وتعميق الذاكرة من 12 إلى 17 أوت الجاري، تتخللها عدة أنشطة من محاضرات وندوات حول ثورة التحرير والمقاومة الفلسطينية، وجولات سياحية استكشافية وأعمال تطوعية جوارية مع إقامة سهرات فلكلورية. وسنواصل حملتنا التضامنية مع أهالينا في غزة وسندعم فلسطين ظالمة أو مظلومة حتى النصر واسترجاع الأرض المغتصبة من طرف الصهاينة غزةفلسطين على نهج ثورة التحرير .