أكد وزير الشباب عبد القادر خمري، أمس، ببومرداس أنه تم التكفل بتخييم قرابة 250 ألف شاب عبر الوطن من خلال تجنيد كل بيوت الشباب والمؤسسات التربوية ومراكز التخييم. وأكد الوزير عقب تفقده عددا من هياكل وفضاءات الشباب عبر الولاية، أن عددا من إجمالي الشباب المستفيدين، بدأت الوزارة تتكفل بهم على شكل أفواج منذ شهر جوان المنصرم والمتواصلة إلى غاية شهر سبتمبر القادم، مشيرا إلى أن جزءً كبيراً منهم من ولايات الجنوب، 50 ألف منهم من الطلبة و5 آلاف من الطلبة المغتربين. ويضاف إلى هذا العدد أعدادا أخرى من الشباب يتم التكفل بهم بمبادرات خاصة من الولايات الساحلية للوطن. وأكد خمري في هذا الصدد بأن التخييم المنظم الذي هو في صدد العودة شيئا فشيئا بعد سنوات من التخلي عنه هو من التقاليد التي يجب ترسيخها وترقيتها عبر الوطن لما لها من فوائد من حيث الترفيه على الشباب ورفع الضغط عنهم ومنحهم فرصة لإكتشاف الثروات السياحية للبلاد. ومن جهة أخرى، أكد الوزير بالمناسبة أن القطاع الخاص يمكنه المساهمة بفعالية في الإستثمار في مجالات التخييم والترفيه، وقطاع الشباب مجند للدفع في هذا الإتجاه وخلق ديناميكية حتى لا تبقى الدولة محتكرة لوحدها الإستثمار في هذا المجال. وذكر في هذا السياق بأن قطاعه بصدد وضع استراتيجية وطنية للترفيه خاصة وأن هذا المجال أصبح مطلبا ويشكل توجها كبيرا للمجتمع ككل، مشددا على أهمية مرافقة هذا التوجه وترقيته من خلال خلق ديناميكية للإستثمار في المجال خاصة أن هذا النشاط يشكل خزانا حقيقيا للشغل. و بالمناسية توجه الوزير برسالة للشباب أكد من خلالها بأن وزارة الشباب في خدمة جميع الشباب الجزائري وأنها بصدد إنشاء حاليا، إدارة مفتوحة مبنية على أسس الإصغاء والاتصال حتى تكون في خدمتهم وفائدتهم وتكون بمثابة عامل لوحدتهم و تضامنهم. وقام الوزير بتفقد بيت شباب ببلدية راس جنات الساحلية وآخر ببلدية دلس يضم 120 سريرا، ومخيم الشباب ببلدية دلس قبل أن يتوجه إلى ولاية بجاية أين سيقوم بزيارة بعض المنشآت الشبانية المستقبلة للمصطافين.