أكد وزير الشباب عبد القادر خمري اليوم الأحد ببومرداس أنه تم التكفل بتخييم قرابة 250 ألف شاب عبر الوطن من خلال تجنيد كل بيوت الشباب و المؤسسات التربوية و مراكز التخييم. و أكد الوزير عقب تفقده عدد من هياكل و فضاءات الشباب عبر الولاية أن عدد من اجمالي الشباب المستفيدين بدأت الوزارة تتكفل بهم على شكل أفواج منذ شهر أيلول المنصرم و المتواصلة الى غاية شهر سبتمبر القادم مشيرا الى أن جزء كبير منهم من ولايات الجنوب 50 ألف منهم من الطلبة و 5 آلاف من الطلبة المغتربين. و يضاف الى هذا العدد أعداد أخرى من الشباب يتم التكفل بهم بمبادرات خاصة من الولايات الساحلية للوطن. و أكد خمري في هذا الصدد بأن التخييم المنظم الذي هو في صدد العودة شيئا فشيئا بعد سنوات من التخلي عنه هو من التقاليد التي يجب ترسيخها و ترقيتها عبر الوطن لما لها من فوائد من حيث الترفيه على الشباب و رفع الضغط عنهم و منحهم فرصة لإكتشاف الثروات السياحية للبلاد. و من جهة أخرى أكد الوزير بالمناسبة أن القطاع الخاص يمكنه المساهمة بفعالية في الإستثمار في مجالات التخييم و الترفيه و قطاع الشباب مجند للدفع في هذا الإتجاه و خلق دينامكية حتى لا تبقى الدولة محتكرة لوحدها الإستثمار في هذا المجال. و ذكر في هذا السياق بأن قطاعه بصدد وضع استراتيجية وطنية للترفيه خاصة و أن هذا المجال أصبح مطلبا و يشكل توجها كبيرا للمجتمع ككل مشددا على أهمية مرافقة هذا التوجه و ترقيته من خلال خلق دينامكيبة للإستثمار في المجال خاصة أن هذا النشاط يشكل خزانا حقيقيا للشغل. و بالمناسية توجه الوزير برسالة للشباب أكد من خلالها بأن وزارة الشباب في خدمة جميع الشباب الجزائري و أنها بصدد انشاء حاليا إدارة مفتوحة مبنية على أسس الإصغاء و الإتصال حتى تكون في خدمتهم و فائدتهم و تكون بمثابة عامل لوحدتهم و تضامنهم . و قام الوزير بتفقد بيت شباب ببلدية راس جنات الساحلية و آخر ببلدية دلس يضم 120 سرير و مخيم الشباب ببلدية دلس قبل أن يتوجه الى ولاية بجاية أين سيقوم بزيارة بعض المنشآت الشبانية المستقبلة للمصافين.