قال سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن إسرائيل سوف تحاسب على جرائها أمام المحاكم الدولية وأن الجانب الفلسطيني بصدد متابعة ذلك، ودراسة الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، لتنال، وقادتها، العقاب الذي تستحق. جاء ذلك خلال لقاء الزعنون في مكتبه بالعاصمة الأردنية عمان أمس رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس، والوفد المرافق له بحضور أعضاء من المجلس الوطني وقال الزعنون على الرغم من المآسي والجرائم الإسرائيلية، إلا أن الشعب الفلسطيني صامد ومتمسك بحقوقه ولن تكسره آلة الإرهاب الإسرائيلي ولن تثنيه عن مواصلة نضاله، وأنه موحّد خلف مقاومته ويدعمها بكل قوة . وأشاد بموقف رئيس البرلمان السلفادوري والوفد المرافق له المساند للشعب الفلسطيني والرافض للحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على غزة والضفة والقدس. ووقف رئيس الوفد السلفادوري كونه أول رئيس برلمان يزور فلسطين منذ العدوان العسكري الذي تشنه إسرائيل على الشعب الفلسطيني على آثار العدوان على قطاع غزة. وأعرب الزعنون عن أمله في ان الوفد السلفادوري الصورة التي عايشها أثناء زيارته لفلسطين للبرلمان وللشعب والحكومة السلفادورية، لأن إسرائيل تحاول حجب حقيقة ما تقوم به في وسائل الإعلام العالمية. وبدوره، أكد رئيس البرلمان السلفادوري أن بلاده ودول أمريكا اللاتينية تقف بكل قوة إلى جانب الحق الفلسطيني، قائلا نحن أصدقاء الشعب الفلسطيني وسيجد كامل الدعم والمساندة منا، ولذلك جئنا إليكم في هذه الظروف، ونحن معكم حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتكم المستقلة ، ووصف ما يجري بغزة بأنه محرقة همجية تقوم بها إسرائيل ضد الأطفال والنساء، وأنه شخصيا شاهد وجوه الأطفال المحروقة بفعل القنابل الإسرائيلية، وأيضا معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي وغيرها من الممارسات التي تنتهك الحقوق الإنسانية والسياسية للفلسطينيين.