يعاني سكان حي 20 أوت ببلدية الرويبة، شرق العاصمة، أزمة حقيقية بسبب انعدام الإنارة العمومية الغائبة عن أعمدتهم من أشهر، رغم أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات لمصالح البلدية، إلا أن الإستجابة لمطلبهم بقيت منعدمة وهو ما أبقى الحي في ظلام دامس، رغم تواجده بالقرب من وسط المدينة. أبدى العديد من سكان حي 20 أوت المحاذي لمحطة القطار استياءهم الشديد نتيجة تعطّل أعمدة النور التي لم تعد تضيء شوارع الحي مثل السابق، حيث ذكرت إحدى القاطنات ل السياسي ، أن الحي يعيش هذه الوضعية منذ أشهر عديدة رغم النداءات المتكررة للمصالح المعنية قصد التدخل وإصلاح الأعطاب ومصابيح أعمدة الإنارة، وأضافت المتحدثة أن جل السكان يضطرون إلى استعمال مصابيح هواتفهم النقالة لإنارة طريقهم وخلال الصعود على سلالم العمارة، كما أن هذا الوضع شجّع المنحرفين والسارقين على ممارسة نشاطاتهم الإجرامية بكل حرية، حيث تم منذ، بضعة أشهر، اقتحام محل حلاقة ليلا بالحي والإستيلاء على الأجهزة الكهربائية الموجودة فيه من مصففات شعر وجهاز استقبال ومبلغ معتبر من المال، وهو ما خلّف حالة استنفار قصوى لدى السكان، خاصة أن عملية السرقة تمت في الليل وتحت جنح الظلام. وأمام هذه المشكلة التي يعاني منها سكان حي 20 أوت، فإنهم يجدّدون مطالبهم بتدخل السلطات المعنية لإعادة إصلاح أعمدة الإنارة العمومية قصد مساعدتهم على الرؤية الليلية خاصة لكبار السن وحفظ الأمن على مستوى الحي. يذكر أن السياسي قامت بالاتصال برئيس بلدية الرويبة، زهير وزان، قصد الاستفسار عن هذا الإنشغال، إلا أن المعني لا يرد.