أعرب العديد من سكان أحياء عاصمة الولاية غليزان،عن استياءهم الشديد جراء الوضعية التي آلت إليها الإنارة العمومية، والتي أصبحت منعدمة في بعض الأحياء ،حيث أصبح المواطنين يسبحون في ظلام دامس، لاسيما بالأحياء المتواجدة بالجهتين الشرقية والجنوبية وحتى بحي برمادية الذي يفوق سكانه 25 ألف نسمة، مطالبين بضرورة تحرك الجهات المعنية . وأثار العديد من سكان الأحياء بعاصمة الولاية، تذمرا كبيرا من تأخر مصالح بلدية غليزان التكفل، بمشكل النقص الكبير في الإنارة العمومية، حيث أكدوا أن الظلام الدامس الذين يعيشونه خلال الفترة الليلية ساهم بإخلاء الأحياء من المواطنين، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة ،التي فاقمت هي الأخرى المشكل. وقال العديد منهم ،أن ظاهرة النقص الكبير في الإنارة العمومية، مطروح منذ أشهر رغم محاولات البلدية استدراك الوضع، وأوعزوا الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى احتراق المصابيح التي لم يتم تغييرها، ولم يقتصر المشكل على الأحياء الشعبية بل شمل حتى الأحياء الراقية، أما الأحياء الشعبية ،فمعاناتهم أصبحت تتفاقم، حيث الظلام الدامس والانتشار الرهيب للكلاب الضالة، خاصة مع انتشار المنحرفين مستغلين هذا الوضع لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية،حيث يضطر بعضهم إلى اقتناء حاجياتهم قبل حلول الظلام، وبالمقابل، لم ينف مسئول ببلدية غليزان المشكل، وأكد بأنه سيتم التكفل به في القريب العاجل .