أكدت مصادر إعلامية، أن رئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف، هدّدت بفصل المسؤولين الحكوميين الذين يرفضون العودة للبلاد للمساعدة في مكافحة مرض إيبولا . وشدّدت الرئيسة في بيان لها، أنه ينبغي على المسؤولين الحكوميين العودة إلى ليبيريا خلال أسبوع. ويشار إلى أنه يحظر حالياً مغادرة المسؤولين البلاد. وجاء في البيان: الزعيمة الليبرالية وجّهت بأن جميع المسؤولين الذين ينتهكون هذه الأوامر سوف يتم بناء على ذلك إعفاؤهم من مناصبهم . وتقول الحكومة، إنه تم وضع بعض الاستثناءات للسياسيين الذين في حاجة لعلاج طبي متخصص وعاجل خارج ليبيريا أو الذين لديهم تكليفات مهمة. من جهة أخرى، هاجم مسلحون، يزعمون أنه لا يوجد فيروس إيبولا في ليبيريا، مركزا للحجر الصحي يضم 29 مصابا بهذا الفيروس القاتل في مونروفيا مساء يوم الأحد الماضي، مما شجّع ما لا يقل عن عشرين مريضا على الهروب حاملين معهم هذا الفيروس القاتل.