اندلعت أعمال عنف في منطقة معزولة، بسبب تفشي وباء إيبولا في عاصمة ليبيريا عندما فتح جنود النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع على الحشود أثناء إجلاء مسؤولة وأفراد عائلتها. وأصيب أربعة أشخاص في الصدامات التي اندلعت في حي ويست بوينت في مونروفيا، الذي تم عزله كجزء من التدابير الأمنية الرامية إلى احتواء الفيروس القاتل. وتأتي الحملة في ليبيريا في حين تسعى السلطات في العالم الى السيطرة على تفشي فيروس ايبولا الذي تسبب في وفاة 1350 شخصاً على الأقل في غرب أفريقيا هذا العام. وأمرت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف بعزل ويست بوينت ودولو تاون شرق العاصمة وبفرض حظر تجول ليلي كجزء من التدابير الحاسمة لمكافحة الوباء. وجاء رد فعل سكان ويست بوينت على حملة القمع غاضباً وألقوا الحجارة على قوات الأمن.