ألغت شركة الطيران الفرنسية آر فرانس ، أمس، 60 بالمئة من رحلاتها بسبب إضراب الطيارين المبرمج بين 15 و22 من شهر سبتمبر الجاري والقابل للتمديد، وذلك لمعارضتهم شروط تطوير شركة ترانسافيا ذات الكلفة المنخفضة التابعة للمجموعة، مما يعني أن مئات الجزائريين، خاصة القادمين منهم عبر رحلات من دول أخرى مرورا بالمطارات الفرنسية، سيجدون أنفسهم عالقين بها. وأوضحت مديرة الاتصال بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، مونية برتوش، في تصريح ل السياسي ، أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية لن تبرمج أي رحلات إضافية الى او من فرنسا، مشيرة الى ان الشركة ستحافظ على برنامج رحلاتها المسطّر، وأعلنت شركة آر فرانس في بيان لها، أن 60 بالمئة من رحلاتها ليوم الاثنين ستلغى، وذلك على خلفية إضراب الطيارين الذين يرفضون شروط تطوير شركة ترانسافيا ذات الكلفة المنخفضة التابعة للمجموعة، مضيفة أنها تتوقّع تأمين أربعين في المئة فقط من رحلاتها لنهار اليوم الموافق ل15 سبتمبر، وذلك بالنظر إلى نسبة الطيارين المضربين والمقدرة بستين في المئة. ونصحت الشركة مجدّدا زبائنها الذين حجزوا رحلة بين 15 و22 سبتمبر بإرجاء سفرهم أو بتغيير بطاقتهم مجانا. ودعت النقابة التي تمثل غالبية العاملين إلى إضراب بين 15 و22 من شهر سبتمبر الجاري قابل للتمديد، فيما دعت النقابتان الأخريان إلى إضراب حتى تاريخ 18 من نفس الشهر.