يعرف عيد الأضحى المبارك، كل سنة، إخراج كميات هائلة من النفايات المنزلية المترتبة عن عملية الذبح وما يرافقها من البقايا، ما يحتم على البلديات وكذا مؤسسات التنظيف القيام بمجهودات مضاعفة لرفع النفايات بشكل منتظم وفي ظرف وجيز، حفاظا على نظافة الأحياء والشوارع. أكدت نسيمة يعقوبي، مسؤولة القسم التقني والبيئة بمؤسسة النات كوم خلال اتصال ل السياسي يوم أمس، أن مناسبة عيد الأضحى لها خصائص عدة، فهي تمثل تحدّيا كبيرا بالنسبة لشركة التنظيف النات كوم ، حيث وبحكم الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات السابقة في مثل هذه المناسبات، عملت على تسطير برنامج خاص مقسّم على ثلاث مراحل، مرحلة ما قبل العيد وهي الخاصة بتعيين المناطق والأحياء التي كانت عبارة عن نقاط لبيع المواشي وكذا تخليصها وتنقيتها من هذه النفايات، لتأتي مرحلة يوم العيد حيث تكون عملية التنظيف في أوجها وتتطلب عملا كبيرا خاصة بعد عملية الذبح والسلخ، أين يتم تكثيف العمل ودورات عمال النظافة بشكل كبير، أما المرحلة الاخيرة، فهي بعد العيد وما تترتب عنه من مخلفات وبقايا للنفايات. وأضافت المتحدثة أن هذه العملية قد جندت لها مؤسسة النات كوم على مستوى 28 بلدية بالعاصمة وبالتنسيق مع ذات المصالح، 5000 عامل سيسهرون على العملية حتى انتهائها، حيث ستمتد خلال اليومين المواليين لعيد الاضحى، كما وفرت المؤسسة 350 شاحنة منها 15 شاحنة تحمل صهاريج مائية ستكون حاضرة لتنظيف أماكن الذبح وكذا الأسواق بالاضافة إلى المساجد والساحات العمومية. وأشارت يعقوبي إلى أن مؤسسة النات كوم تعمل على تطوير نفسها في كل مرة، من خلال توفير إمكانيات أخرى جديدة، قصد المحافظة على نظافة المدن والوضع البيئي للعاصمة.