أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، أمس، بالجزائر إرادة الجزائر في توطيد علاقاتها وتعزيز تعاونها مع صربيا في شتى مجالات البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. خلال مراسم وضع الختم على طابع بريدي مشترك بين الجزائر وصربيا في إطار الاحتفال بالذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين صرحت الوزيرة أنها تغتنم هذه الفرصة لتجدد الإرادة الراسخة في العمل على تتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في هذا القطاع (البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال) . وخلال لقاء صحفي نشطته مع سفير صربيا بالجزائر على هامش المراسم التي نظمت بالبريد المركزي أكدت السيدة دردوري أن آفاقا جديدة متاحة للبلدين لتعزيز هذا التعاون من خلال تبادل التجارب والمساعدة في مجال الخدمات الالكترونية والمالية وخدمات البريد . وأضافت ان هناك محاور تعاون أخرى يمكن استغلالها من خلال تشجيع المؤسسات الناشئة وترقية البحث في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال. قبل ذلك حضرت السيدة دردوري مراسم وضع ختم اليوم الأول على طابع أصدره بريد الجزائر تخليدا للذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصربية كما دشنت معرض للطوابع البريدية نظم بمعية صريبا. يندرج إصدار هذا الطابع البردي بعد ذلك الذي أصدره البريد الصربي في ديسمبر 2013في إطار تنفيذ توصيات الدورة ال20 للجنة المختلطة الجزائرية الصربية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني المنعقدة في بلغراد يومي 6 و7 نوفمبر 2013.