أحيت الجمعية الثقافية الجنادية ببوفاريك سهرة فنية، قدّمت خلالها مقتطفات من الموسيقى الأندلسية التي احتواها الألبوم الثامن الجديد للجمعية. وأتحف تلامذة الجمعية الثقافية الجمهور الحاضر بقاعة ابن زيدون بما احتواه الألبوم الذي صدر بالتنسيق مع استوديوهات باديدو ، بعد سنة من العمل المضني، فقدّموا في الجزء الأول من السهرة نوبة الحسين. وأدت الجمعية التي تحذو حذو مدرسة الصنعة، التي نشأت في الوسط الجزائري، مصدر بعنوان راقب بكاء المزني وبطايحي بعنوان المجاور ليليه بعد ذلك استخبار عراق، لتختتم بانصرافات وخلاص بعنوان عشية و ما أحلى وصلك . لتواصل الجمعية بعدها في الجزء الثاني من السهرة في تأدية وصلاتها الموسيقية في نوع الحوزي والمديح، فقدّمت أنا بالله والشرع و يا منية القلب و حسن الحبيب و إذا ضاق صدري . أنشأت جمعية الجنادية في 1985من قبل مجموعة من الموسيقيين والمهتمين بالموسيقى الأندلسية بمدينة بوفاريك. وتُعنى الجمعية، التي يترأسها حاليا عبد القادر السمياني، بالإهتمام بالفن الأندلسي والمحافظة عليه والعمل على تلقين الشباب أصول الموسيقى الأندلسية.