شرع في إنجاز 40 قسم توسعة عبر مؤسسات تربوية بمختلف بلديات ولاية البيض للتخفيف من ظاهرة الإكتظاظ في الأقسام، حسب مسؤولي قطاع التجهيزات العمومية. وجرى تحديد الأولويات بالتنسيق مع مديرية التربية بخصوص تسجيل مشاريع أقسام التوسعة خلال السنة الجارية، وفقا لما صرح به مدير التجهيزات العمومية بولاية البيض، طاهر مختاري، وتتوزع هذه الهياكل عبر مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة تبعا لسلم الإحتياجات المسجلة بكل مؤسسة تربوية، حيث وجهت حصة الأسد لفائدة الإبتدائيات خصوصا تلك الواقعة عبر الجماعات المحلية النائية، كما هو الحال بالنسبة لبلديات البنود والشقيق و الشلالة، كما ذكر نفس المصدر، ويولي القائمون على تجسيد أقسام التوسعة أهمية بالغة في الحفاظ على الطابع الهندسي المعماري للمؤسسات التربوية المعنية بذات العملية، حيث أعطيت تعليمات صارمة لمقاولات الإنجاز المسندة لها الأشغال على الحفاظ على نفس النمط المعماري الخاص بهذه المدارس. وفي سياق متصل، أشار مختاري الى أن دائرته القطاعية بصدد استلام 10 قاعات خاصة بالإعلام الآلي عبر عدد من المؤسسات التعليمية المستفيدة من عملية الربط بشبكة الأنترنت، كما يجري استكمال الأشغال بخصوص كل من ثانويتي بلديتي المحرة وتيسمولين اللتان فتحتا بصفة جزئية لعدم اكتمال الأشغال بهما، نظرا للعجز المسجل في ذات الطور، يضيف المصدر. ويحرص مسؤولو القطاع على الإنتهاء من عملية استلام هاتين المنشأتين التربويتين بصفة كلية خلال السداسي الأول من السنة المقبلة على أبعد تقدير. ..وإدراج عمليات لصيانة طرقات بلدية تيسمولين كما أدرجت عدة عمليات خلال السنة الجارية تستهدف صيانة وإعادة الإعتبار للطرقات البلدية بتيسمولين، والتي رصد لها غلاف مالي قدره 435 مليون دج، حسب مسؤولي قطاع الأشغال العمومية. وخصص من إجمالي هذا الغلاف المالي نحو 170 مليون دج لإعادة تأهيل الطريق البلدي الرابط بين ذات الجماعة المحلية والطريق الوطني رقم (6 - أ) على مسافة 25 كلم، مما سيسمح بتقليص المسافة بين البيض والمشرية بولاية النعامة، كما أوضح مدير القطاع أحمد قرابن. وستسمح هذه الأشغال أيضا بتخفيف الضغط على محور الطريق الوطني رقم 6 في شطره الرابط بين بلديتي بوقطب والمشرية، كما يستفيد الطريق البلدي الرابط بين بلديتي تيسمولين والمحرة على طول 33 كلم من غلاف مالي قدره 265 مليون دج من إجمالي هذه العملية المدرجة في سياق البرنامج التكميلي الذي إستفادت منه الولاية سنة 2013، وفقا للمسؤول. وتمكّن عملية تأهيل هذا المحور بضمان سيولة حركة المرور خصوصا بالنسبة للمتوجهين إلى جنوب ولاية البيض، حيث يعتبر ذات المحور بمثابة همزة وصل مع الطريق الوطني رقم (6-ب) في جزءه الرابط بين عاصمة الولاية البيض مع مختلف بلدياتها الجنوبية الأبيض سيدي الشيخ والشلالة، مرورا بقرية الخضر التابعة لإقليم بلدية المحرة، وحظيت عملية إعادة تأهيل الطرقات البلدية بتيسمولين باستحسان واسع في أوساط سكان هذه الجماعة المحلية النائية حيث كان ذات الأمر يشكّل انشغالا أساسيا طالما تم رفعه إلى السلطات المحلية بالنظر إلى الوضعية المهترئة لمعظم محاور الطرقات البلدية.