إستفادت بلديات دائرة الشلالة بولاية البيض من ما مجموعه 3.2مليار دج لتجسيد عديد مشاريع التنمية حسبما استفيد من مصالح الولاية . و وجهت أكبر حصة من هذا الغلاف المالي الذي استفادت منه هذه الجماعة المحلية منذ سنة 2000 لتجسيد المشاريع القاعدية الخاصة بفك العزلة عن مختلف القرى و المناطق النائية التابعة لكل من بلديتي المحرة و الشلالة وعمليات التحسين الحضري عبر مختلف التجمعات السكانية للبلديتين كما ذكر والي البيض السيد خلفي محمد العيد خلال زيارة ميدانية عاين خلالها مختلف المشاريع التنموية عبر بلديات دائرة الشلالة. و ساهم هذا المبلغ المالي في إنجاز 300 وحدة سكنية ذات طابع إجتماعي إيجاري عبر بلدية الشلالة و تقديم 2.700 إعانة خاصة بالبناءات الريفية إضافة إلى تجسيد جملة من المشاريع والمرافق الجوارية حيث تتواصل الجهود لتجسيد عديد المشاريع الأخرى التي من شأنها الإستجابة لانشغالات المواطنين كما أضاف الصدر ذاته . ويحصي إقليم دائرة الشلالة 111 كلم من شبكة الطرقات تعبر بلديتي المحرة و الشلالة حيث يولي قطاع الأشغال العمومية عناية خاصة من إجمالي العمليات المبرمجة على غرار تلك الموجهة لإعادة تأهيل المحور الرابط بين قرية الخضر و الطريق الوطني رقم47 و الذي هو قيد الإنجاز بمبلغ 13مليون دج و مشروع إنجاز 20كلم طولي بالخرسانة الزفتية في الشطر الرابط بين بلديتي المحرة و الشلالة كما أوضح مسؤولو القطاع . كما يجري العمل حاليا لإنجاز ثلاث منشآت فنية التي تسجل الأشغال بها نسبة " متقدمة" والتي تهدف إلى القضاء على النقاط السوداء ووضع حد لمشكل انقطاع الطرقات بالمنطقة أثناء فيضانات الأودية العابرة لإقليم دائرة الشلالة خصوصا منها "وادي الديغم" الذي غالبا ما يهدد حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم47 في جزءه الرابط بين عاصمة الولاية البيض و بلدية الشلالة حسب ذات المصدر.وفي سياق متصل إستفاد قطاع الشباب و الرياضة بذات الجماعة المحلية على مشاريع هامة في الفترة الممتدة بين سنتي 2000 و 2013 والتي تتمثل في دار شباب التي توجد قيد الإستغلال من قبل الشريحة الشبانية بالمنطقة إضافة إلى إنجاز مركب رياضي جواري و قاعة متعددة الرياضات و مسبح جواري ببلدية الشلالة . كما يجري إنجاز مسبح جواري آخر ببلدية المحرة بتكلفة مالية قدرها 60 مليون دج و يعرف نسبة تقدم في الإنجاز كما أشار مسؤولو قطاع الشباب و الرياضة بولاية البيض.