تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري بولاية مستغانم مساحة 50 ألف هكتار من الأراضي المخصصة لمختلف أصناف الحبوب، حسب مديرية الصالح الفلاحية. وتتوزع هذه المساحة على 27 ألف هكتار من الشعير و16 ألف هكتار من القمح اللين و5 آلاف هكتار من القمح الصلب الى جانب 2.000 هكتار من الخرطال، وقد شرع الفلاحون في تحضير التربة مبكّرا بفعل كميات الأمطار المتساقطة خلال شهر سبتمبر المنصرم. ولإنجاج الحملة التي انطلقت في أكتوبر الجاري والتي تتواصل الى نهاية شهر ديسمبر، تم توفير الأسمدة والبذور وغيرها من عوامل الإنتاج بالشكل الكافي، وفي هذا الإطار وفرت تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة لوادي أرهيو وغليزان أزيد من 87 ألف قنطار من البذور فضلا عن أزيد من 9.600 قنطار من الأسمدة، وفيما يتعلق بالعتاد الفلاحي، فقد جند لهذه الحملة 2.197 جرار و1.130 عتاد للحرث و451 شاحنة وغيرها. للتذكير، سجلت ولاية مستغانم في الموسم الماضي إنتاجا يقارب ال770 ألف قنطار من الحبوب وذلك بانخفاض يقدر بحوالي 300 ألف قنطار حيث تراجعت المساحة المزروعة من 51 ألف هكتار إلى 42 ألف هكتار بسبب نقص المغياثية خصوصا في أبريل الماضي مما أدى بالفلاحين إلى تحويل 8.507 هكتار إلى علف للمواشي.