أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن المجلس سيصوت الشهر المقبل على مشروع قرار غير ملزم يطالب باريس بالاعتراف بدولة فلسطين. وينص مشروع القرار على أن يعلن مجلس الشيوخ الفرنسي رسميا تمسكه بمبدأ دولة فلسطينية قابلة للاستمرار تعيش بسلام إلى جانب دولة اسرائيل، ويعبر عن الرغبة في أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين ديمقراطية وتتمتع بالسيادة. وكانت مصادر برلمانية كشفت الثلاثاء الماضي، أن الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم سيطلب من السلطات الفرنسية الاعتراف بدولة فلسطين للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع مع إسرائيل. يشار إلى أن 134 دولة اعترفت بدولة فلسطين، وكان آخرها السويد في 10 أكتوبر، وهي الدولة الوحيدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي التي تقوم بذلك. وكان مجلس العموم البريطاني أقر الشهر الماضي بأغلبية الأصوات مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. إصابة عشرات الفلسطينيين مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في القدسالمحتلة أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، في عدة مناطق وأحياء بالقدسالمحتلة. وأفادت مصادر محلية في القدسالمحتلة بأن المواجهات جرت عند حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس وأصيب فيها أكثر من 25 مقدسيا تم علاجهم ميدانيا. من جانبه، أوضح مصدر بمركز اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني في القدس، أن الاصابات كانت ناجمة عن شظايا قنابل صوتية والاعيرة المطاطية التي أطلقتها قوات الاحتلال وتم علاجها ميدانيا فضلا عن عشرات الاصابات بالاختناق من الغاز المسيل للدموع. وأضاف أن مواجهات متفرقة اندلعت على مدار اليوم في بلدة الطور وحي الصوانة وعدد من القرى الفلسطينية أسفرت عن إصابة العشرات بعضها تم علاجه ميدانيا والبعض الاخر تم تحويله للعلاج في المستشفى. إسرائيل تحرم من هم دون ال35 عاما من الصلاة بالأقصى اضطر العشرات من الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من البلدة القديمة في القدس، بعد أن فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قيوداً على دخول الشبان إلى المسجد، استعداداً لصلاة الجمعة. وأفاد شهود عيان، أن عناصر شرطة الاحتلال المتواجدين على بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، منعوا الشبان دون سن الخامسة والثلاثين عاماً من دخول المسجد وأقامت الشرطة، حواجز على مداخل البلدة القديمة فيما ينتشر عناصرها في أزقة البلدة وعلى بوابات المسجد الأقصى ولم يصدر عن شرطة الاحتلال أي بيان بيان بخصوص هذه القيود. غير أن الشرطة، فرضت في الأشهر الأخيرة، قيوداً على دخول المصلين المسلمين للمسجد، بالتزامن مع السماح لمستوطنين بدخول المسجد. وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، منذ أشهر، مواجهات متفرقة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، على خلفية هذه القيود، وغيرها من الأحداث بينها خطف ومقتل الطفل الفلسطيني، محمد أبو خضير على يد مستوطنين، في جويلية الماضي، والحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء الانتهاكات في الأقصى أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ القلق إزاء التطورات الأخيرة التي يشهدها المسجد الأقصى، جراء الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية العدوانية في غياب أي رد فعل دولي. وقالت المنظمة في بيان امس إن هذه التطورات تأتي في أعقاب الهجمات المكثفة التي يشنها قادة ومجموعات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين على المسجد، والتي ازدادت وتيرتها خلال الشهور الأخيرة تحت المراقبة والحماية الإسرائيليتين، مضيفة أن تواطؤ الحكومة الإسرائيلية بخصوص هذه الأعمال ينم بوضوح عن تغاضيها عن المحاولات الرامية إلى طمس الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى المبارك، وهو ما من شأنه التحريض على المزيد من التطرف والتوتر والعنف. وأشارت الهيئة إلى أن لجنة التحقيق البريطانية التي تأسست عام 1929 في ظل الانتداب البريطاني لفلسطين التاريخية، تقر بأنه لا دليل عن وجود هيكل سليمان في هذا المكان، وأن المسجد الأقصى هو ملك للمسلمين دون غيرهم, وأن القيام بمزيد من الحفريات لن يثبت خلاف ذلك، وأن أي محاولة لتغيير طبيعة المسجد المبارك لن تتعارض فقط مع الحقائق التاريخية، بل ستمثل كذلك تهديدا للآمال المتطلعة إلى حل للنزاع السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وستضفي على النزاع أبعادا ذات نطاق أوسع. ودعت الهيئة السلطة القائمة بالاحتلال إلى الوفاء بالتزامها القاضي بضمان حرمة الأماكن المسيحية والإسلامية المقدسة في القدس الشرقية المحتلة وحرية دخولها في كل الأوقات. وذكرت الهيئة الاسلامية أن المحاولات الرامية إلى فرض تقسيم وقيود على الدخول إلى المسجد الأقصى على أساس السن والجنس يعد انتهاكا صريحا لمبدأ عدم التمييز، مشيرة إلى أنه بموجب المادة 18 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فإن لكل إنسان حق في حرية إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة، دونما خوف أو أي أعمال انتقامية. كما أبرزت منظمة التعاون الاسلامي فى بيانها بأن التطرف يولد تطرفا مضادا، وأن العنف لا يؤدي سوى إلى مزيد من العنف. وأكدت الهيئة ضرورة التزام كافة الدول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحرم أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف. وكانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي قد اختتمت أمس أعمال دورتها العادية السادسة حيث تدارست خلالها الوضع في المسجد الأقصى. خرجوا لنصرة القدس عشرات الإصابات في جمعة الغضب بالضفة الغربية أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرات دعت لها حركة حماس، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن مسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة في مواقع متفرقة باتجاه نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، وسط هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية في القدس، ودعما للمقدسيين. ووجهت حركة حماس، مساء الخميس، دعوة للشارع الفلسطيني عامة وأنصارها خاصة، للمشاركة في جمعة الغضب ، نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس. وأشار الشهود إلى أن المواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام اللهوالقدس، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة نحو 15 مشاركا بجراح نتيجة إصابتهم بأعيرة مطاطية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا. وأضاف الشهود أن الشبان اشعلوا النيران في إطارات مركبات، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الحارقة، والفارغة. واندلعت مواجهات أخرى مع الجيش الإسرائيلي في عدة محاور في محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق، وفق الشهود. وفي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فرق الجيش الإسرائيلي مسيرة نظمتها حركة حماس على مدخل الخليل الشمالي، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وجراح، تم معالجتهم ميدانيا. وشهدت أحياء في القدس الشرقية، مؤخرا، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات إسرائيلية بعد حادثة مقتل مقدسي برصاص الشرطة الإسرائيلية، عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 13 آخرين. ويأتي ذلك امتدادا لمواجهات مماثلة تدور بشكل متكرر منذ شهور على خلفية اقتحامات للأقصى من قبل متطرفين يهود، وخطف وقتل الفتى محمد أبو خضير من أمام منزله في بلدة شعفاط ، شمالي القدس، في 2 جويلية الماضي. رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: الإعتداء على المسجد الأقصى انتهاك للقواعد الأخلاقية ولقدسية دور العبادة اعتبر عميد مسجد باريس الكبير ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، دليل بوبكر، أمس، أن تدنيس المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة انتهاك للقواعد الأخلاقية ولقدسية دور العبادة. وقال بوبكر، في بيان له أمس، إن مسجد باريس ومسلمي فرنسا يأسفون ويشجبون هذا العمل لما يحمل من إساءة للكرامة ولحرمة هذا المكان المقدس للإسلام. كما أكد أن رمزية مسجد الأقصى الخالدة والأبدية تبقى في عمق إيمان جميع المسلمين مشددا على ضرورة أن يظل محل احترام وحماية. وتواصل قوات الإحتلال الإسرائيلية اقتحامها للمسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله، فضلا عن تكرار الاعتداءات عليه واستغلال يهود متطرفين سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة ، الذي تسيطر عليه للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. قوات الاحتلال تعتقل أربعة فلسطينيين غرب بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة مواطنين فلسطينيين من قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفادت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية حوسان في بيان لها أن الفلسطينيين الاربعة اعتقلوا على حاجزعسكري تم نصبه بطريقة مفاجئة في منطقة قبة حسنة، مشيرة الى ان هذه العملية تمت أثناء عودتهم الى منازلهم في قرية حوسان. إصابة شرطي صهيوني بعد رشقه بالحجارة في القدس أصيب، صباح أمس، شرطي إسرائيلي بجروح طفيفة بعد رشق قوة إسرائيلية بالحجارة في البلدة القديمة، بالقدسالمحتلة. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، تم اعتقال مشتبهين اثنين بعد إلقاء الحجارة والألعاب النارية على عناصر من شرطة حرس الحدود، في الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس. وأضافت أصيب شرطي بجروح طفيفة، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي . وفرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات صباح امس، قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وسط انتشار شرطي مكثف. رئيس الوزراء الفلسطيني يلغي زيارة إلى غزة ألغى رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، زيارة مقررة أمس إلى قطاع غزة، وذلك بعد عشرة انفجارات استهدفت منازل لقادة من حركة فتح في القطاع، بحسب متحدث بالحكومة. وكان من المفترض أن يلتقي الحمد الله مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغيريني، في غزة.