تم بولاية أم البواقي، مطلع الأسبوع الجاري، فتح الشطر الأخير من الطريق المزدوج الرابط بين بلدية سيقوس إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية قسنطينة المجاورة. وذكر مدير الأشغال العمومية بالولاية، محمد هلال، أن هذا الشطر الأخير من الطريق المزدوج الذي يمتد على مسافة 4,3 كلم وتطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة 240 مليون د.ج، وقد مكن ذلك من القضاء على عدد من المنعرجات التي كانت تشكل نقاطا سوداء كثيرا ما كانت مسرحا لحوادث مرور مميتة، وبفتح هذا المحور المزدوج أمام حركة المرور والذي سيسهم في ضمان سلامة مستعمليه أصبحت ولاية أم البواقي لديها طريق مزدوج بطول إجمالي ب76 كلم أي من مدينة عين البيضاء إلى الحدود الإدارية مع ولاية قسنطينة على الطريق الوطني رقم 10، ولضمان سهولة تنقل المواطنين ومستعملي هذا الطريق الوطني باتجاه الطريق السيار شرق - غرب الذي يمر بقسنطينة فلم يبق سوى إنجاز شطر محدود بطول 5 كلم أي المسافة الرابطة بين ولاية أم البواقي وبلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، حسبما أشار إليه مدير الأشغال العمومية، وعند استلام هذا الشطر قريبا يصبح تنقل مستعملي الطريق الوطني رقم 10 من ولايات أم البواقي وخنشلة وتبسه وسوق أهراس نحو الطريق السيار شرق - غرب لا يستغرق أكثر من ساعتين، حسبما ذكره نفس المصدر.