أكد الوزير الاول عبد المالك سلال، أمس، بوهران ان مصنع رونو للسيارات بواد تليلات يعد انجازا كبيرا ونموذجا للشراكة رابح رابح بين الجزائر وفرنسا. وقال سلال عقب تدشينه لمصنع رونو للسيارات هذا الانجاز الكبير هو ثمرة تعاون بين مؤسسات عمومية وطنية والمصنع الفرنسي للسيارات رونو ويشكل ايضا مثالا للشراكة الناجحة رابح رابح التي نطمح الى مضاعفتها عبر التراب الوطني في مختلف الميادين . واضاف ان إعادة بعث القاعدة الصناعية الوطنية تشكل محورا هاما في برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهي بذلك في صدر أولويات الحكومة الجزائرية وبالاخص في المخطط الخماسي المقبل . واكد الوزير الأول أيضا ان خريطة الطريق التي حددها الرئيس بوتفليقة تقوم على تظافر القدرات الوطنية من اجل تحقيق النمو والتنوع الاقتصادي وخلق الثروة ومناصب دائمة . وأشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على خروج أول سيارة سامبول الجديدة أنتجها هذا المصنع المنجز كعملية استثمارية وطنية في اطار الشراكة ما بين الجزائر وفرنسا. وكان الوزير الأول مرفوقا في مراسم تدشين هذه المنشأة الاقتصادية بأعضاء من الطاقم الحكومي الى جانب الوزيرين الفرنسيين للخارجية والتنمية الدولية وكذا الاقتصاد والصناعة والرقمنة السيدين لوران فابيوس وايمانوال ماكرون على التوالي الى جانب الرئيس المدير العام لمجموعة رونو السيد كارلوس غوسن. ويدخل المصنع الذي أنجز وفق الشراكة ومن خلال قاعدة 49/51 في مرحلته الانتاجية الأولى بنحو 350 عامل وتبرمج مضاعفة هذا الرقم وفق خطته الاستثمارية والتنموية التي تعتمد أيضا على التكوين والرسكلة المتواصلة عن طريق التكوين الميداني وكذا الورشة المخصصة للمصنع على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين لدائرة وادي تليلات.(