تنطلق اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية القطرية التي سيترأسها الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره القطري الشيخ ,عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني . وتواصلت أمس أشغال فوج الخبراء الجزائري-القطري التي انطلقت مساء أول أمس بالدوحة ، تحضيرا لهذه الدورة، حيث صرح مدير عام العالم العربي بوزارة الخارجية ورئيس الوفد الجزائري عبد الحميد شبشوب على هامش الأشغال, أن خبراء البلدين يعكفون على تحضير 15 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي قبل طرحها أمام اللجنة المشتركة للبت فيها والتوقيع عليها وأضاف شبشوب بان العديد من القطاعات تشارك في أشغال هذه اللجنة من بينها الطاقة, الصناعة, التربية, التعليم العالي, الأشغال العمومية الفلاحة وغيرها. وفي ذات السياق أكد رئيس وفد الخبراء الجزائريين أن علاقات التعاون بين الجزائر وقطر متميزة ومتعددة، مشيرا على سبيل المثال الى مشروع مصنع بلارة للحديد والصلب بجيجل ومشروع تحويل الفوسفاط والأسمدة الفوسفاطية إلى جانب الصندوق المشترك الاستثمار الجزائري- القطري، للإشارة فان الجزائر وقطر مرتبطتان بجملة من الاتفاقيات تم التوقيع عليها خلال أشغال الدورة الفارطة تتعلق بقطاعات عديدة في مقدمتها المناجم والنقل البحري والنفط والغاز والصناعة البتروكيمياوية والفلاحة. وعن أهمية الشراكة الاقتصادية الجزائرية القطرية يؤكد الخبير الاقتصادي محمد حمادوش أن التقارب بين الدولتين يتوجه بالدرجة الأولى إلى توحيد الإستراتيجية فيما يخص البترول والغاز والصناعة بالبتروكيمائية وكذا تحسين المحيط وتوحيد النظرة فيما يخص ليبيا حتى تستقر الأسعار.