يتوقّع تحقيق إنتاج من الزيتون بولاية ڤالمة، برسم الموسم الفلاحي 2014 - 2015 يصل إلى 107175 قنطار، مقابل 72680 قنطار محققة الموسم الماضي، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وأشار المصدر إلى أن المساحات القابلة للجني بداية من ديسمبر المقبل تقدر ب4566 هكتار تحتوي في مجوعها على 437565 شجرة زيتون موضحا بأن المساحات المستغلة الموسم الماضي قدرت ب5 آلاف هكتار، واستنادا لأرقام المصالح ذاتها، من المتوقع أن يصل مردود الزيتون خلال الموسم الجاري إلى 24 قنطارا للهكتار الواحد غير أن فترة الجفاف التي عاشتها الولاية خلال فترة إزهار أشجار الزيتون قد يؤثر بشكل ملحوظ على المردود المرتقب، ويتوزع إنتاج الزيتون بولاية قالمة عبر كل البلديات، كما أفادت به المصالح الفلاحية، مشيرة إلى وجود مناطق معروفة بوفرة إنتاجها ببلديات وادي الشحم وحمام النبائل ومجاز الصفاء وبوشقوف وكذا قلعة بوصبع وبوعاتي والركنية. ووفقا للمصدر، فإن المساحة الإجمالية المغروسة بأشجار الزيتون عبر ال34 بلدية التي يتشكل منها إقليم ولاية ڤالمة تقدر حاليا بأكثر من 9033 هكتار تابعة لفلاحين خواص ومستثمرات فلاحية جماعية وفردية مقابل8400 هكتار كانت موجودة الموسم الماضي، وقد ساهم برنامج المبادرة المحلية على مدار الموسمين الأخيرين في زيادة مساحات من أشجار الزيتون تصل في مجموعها إلى 447 هكتار، حسبما أفادت به مديرية القطاع، مشيرة إلى أن هذه المساحات ستدخل في الإنتاج خلال السنوات القليلة المقبلة. وبالنسبة لإنتاج زيت الزيتون بالولاية خلال الموسم الجاري. فمن المتوقع أن يصل إلى 18727 ألف هيكتولتر بمردود ولائي يصل إلى 18 لتر في القنطار الواحد، حسبما ذكرته مصالح مديرية الفلاحة، مذكرة بأن هذه الولاية تتوفر على 15 وحدة لتحويل الزيتون منتشرة عبر عدة بلديات خاصة منها بوشقوف وڤالمة والركنية. يذكر بأن السلطات العمومية وضعت برنامجا للفترة ما بين 2010 و2014 يهدف إلى غرس 10 آلاف هكتار بأشجار الزيتون بالمناطق المكثّفة ونصف المكثفة بالأماكن الغابية وشبه الغابية بولاية ڤالمة.