تم بولاية الجزائر تكوين 2019 شخص منذ انطلاق برنامج مسعف في كل عائلة في أكتوبر 2011 وإلى غاية شهر نوفمبر الجاري، حسب مصدر من المديرية الولائية للحماية المدنية. وأوضح المصدر ان برنامج الدورات التكوينية التي تدوم 21 يوما يتم خلالها تقديم دروس نظرية وتطبيقية من قبل ضباط وأطباء مصالح الحماية المدنية حول تقنيات الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لأشخاص في حالة خطر. وقد عرف البرنامج منذ فتحه تزايدا في عدد المقبلين على التكوين في هذا المجال حيث سجل خلال سنة 2011 ما يعادل 398 شخص ليرتفع العدد الى 482 شخص خلال سنة 2012 ويصل الى 555 خلال السنة الماضية و536 شخص خلال سنة 2014. ومثلت فئة الطلبة الجامعيين من حيث المستوى التعليمي للأشخاص الذين تلقوا تكوينا في الإسعافات الأولية 744 شخصا من مجموع 2019 الذي شملهم التكوين مقابل 543 شخص لهم مستوى ثانوي و682 شخص لهم مستوى متوسط و396 من ذوي المستوى الابتدائي فيما غلبت فئة الذكور المقبلين على هذه الدورات بتعداد 1.693 رجل مقابل 645 امرأة بينما كانت الفئة العمرية بين 18 الى 30 سنة الاكثر إقبالا على تلقي التدريبات الأساسية للإسعافات الأولية ب1096 شخص مقابل 923 شخص تزيد أعمارهم عن 31 سنة يشار إلى ان دروس الدورة التكوينية لبرنامج مسعف لكل عائلة تتضمن تقنيات التعامل مع حالات الحروق والكسور والاختناقات والإغماءات والغرق إلى غيرها من الحوادث التي تشكّل خطرا على حياة الأشخاص. وكانت مصالح المديرية العامة للحماية المدنية قد أعلنت مؤخرا عن تكوين منذ نوفمبر2010 تاريخ إطلاق برنامج مسعف في كل عائلة وإلى حد الآن أكثر من 63.000 مسعف متطوع من الجنسين عبر الوطن وتبقى العملية مستمرة. كما شرع في المرحلة الثانية من البرنامج والمتضمنة تكوين فرق جوارية للمسعفين المتطوعين عبر الأحياء بمختلف ولايات الوطن وسيختار عناصر هذه الفرق من بين الأكفاء من المسعفين المتطوعين الذين سبق تكوينهم من طرف مصالح الحماية المدنية على أن يتم الاعتماد على عناصر هذه الفرق في التدخل السريع في حال وقوع الكوارث قبل وصول فرق الإسعاف التابعة للحماية المدنية.