سيتم تكوين بولاية البليدة فرق للتدخل على مستوى الأحياء الشعبية و ذلك في إطار برنامج المسعف المتطوع الجواري الذي تعتزم مديرية الحماية المدنية المحلية إطلاقه نهاية السنة الجارية، حسب ما علم يوم السبت من هذه الهيئة. واستنادا لما ذكره المكلف بالإعلام على مستوى هذه الهيئة الملازم عادل زغايمي خلال اللقاء الإعلامي الذي نظم لشرح المرحلة الثانية من تكوين المسعف أنه سيتم تكوين ثلاثة إلى أربعة أفواج من المواطنين الذين كانوا قد تلقوا تكوينا مسبقا عبر وحدات الحماية المدنية ضمن برنامج "مسعف لكل عائلة". وسيتم تكوين هذه الفرق المكونة من 12 مسعفا و يكون على رأسها ضابط صف أو ضابط من الحماية المدنية في التقنيات الجديدة كالعمل في ثنائيات و مجموعات جوارية للإسعاف الفوري و التأقلم على العمل الجماعي تحت الضغط و ضمن مخطط تسيير الكوارث و كيفية البحث عن الضحايا علاوة على مشاركتهم في المناورات التمويهية و ذلك قصد الاستعانة بها في حالة الكوارث الكبرى أو على مستوى الملاعب. وقد تم خلال هذا اللقاء الذي حضره زهاء 104 متطوعا مسعفا ممن تم اختيارهم من بين 1500 مسعف ليكونوا ضمن هذا البرنامج إعلام الشباب و كافة أطراف المجتمع المدني من سلطات محلية و صناعيين و توعيتهم حول فوائد العملية و أهميتها كإستراتيجية وقائية للتقليل من الأضرار الناجمة عن الكوارث أو الأخطار الكبرى. كما تم كذلك شرح لهؤلاء المتربصين هذا البرنامج و دور المسعف الجواري الذي سيشكل همزة وصل بين المواطن الذي يكون في حالة خطر و الحماية المدنية التي تكون الموجه و العنصر المؤطر. يذكر أن المديرية العامة للحماية المدنية تمكنت إلى غاية السداسي الأول للسنة الجارية من تكوين 62.000 مواطن على المستوى الوطني من خلال عملية "مسعف لكل عائلة" في مرحلتها الأولى. وكان هدف الحماية المدنية تكوين مسعف متطوع داخل كل عائلة جزائرية يتمكن بدوره تعليم الإسعافات الأولية لكافة العائلة و تقليص الأخطار من خلال تقديم الحركات المنقذة لأي شخص يكون في حالة خطر أو عند وقوع أي حادث حيث تعلم المسعف المتطوع أبجديات الإسعاف من كيفية حماية مكان الحادث القيام بعملية إبلاغ سليمة عن الحادث محاولة عدم لمس الجرحى بدون سبب و تقديم الإسعافات الأولية في الدقائق الأولى وطمأنة الضحايا إلى غاية وصول النجدات المختصة و الحماية المدنية يضيف.