قال نجم الكرة الجزائرية الأسبق، رابح ماجر، إنه مصدوم لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف بإقصاء النجم الجزائري ياسين ابراهيمي، لاعب بورتو البرتغالي، من القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2014. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف أقصى النجم الجزائري ياسين ابراهيمي من القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب إفريقي محترف خارج القارة السمراء. وضمّت القائمة النيجيري أحمد موسى لاعب سسكا موسكو الروسي والغاني أسامواه جيان لاعب العين الإماراتي والغابوني بيير ايميريك اوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند الألماني والنيجيري فينسنت إنياما حارس مرمى ليل الفرنسي والإيفواري يايا توريه لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي. وقال نجم بورتو والجزائر سابقا، في تصريح صحفي: لقد صدمت، على غرار الكثير من الجزائريين، لقرار الكاف بإقصاء اللاعبين الجزائريين، وفي مقدمتهم ياسين ابراهيمي، من القائمة النهائية لأفضل لاعب إفريقي، وأنا أستغرب هذا القرار وأتساءل عن الخلفيات والمعايير المطبّقة في اختيار مرشحي القائمة النهائية . وأضاف: معايير الكاف غير واضحة وغير منطقية وإلا كانت القائمة النهائية لمرشحي جائزة أفضل لاعب إفريقي تتضمن أكثر من لاعب جزائري نظرا للمشوار الجيّد الذي قدمه المنتخب الوطني بالمونديال والأداء الجيّد الذي قدمه لاعبونا مع المنتخب في المونديال وخلال التصفيات الإفريقية، ولا زالوا يقدمونه مع أنديتهم الأوروبية، وأنا بالمناسبة، أدعو الهيئة الافريقية لكشف خلفيات هذا القرار غير المنطقي . وأعرب صاحب الكعب الذهبي عن قناعته بوجود أكثر من لاعب جزائري يستحق التواجد ضمن القائمة النهائية لمرشحي أفضل لاعب إفريقي، مضيفا: ابراهيمي وفغولي يستحقان أن يكونا ضمن القائمة بالنظر لموهبتهما والمستوى الرائع الذي يقدمانه مع الخضر وناديي بورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني . يأتي ذلك في وقت لا يزال نجم بورتو الحالي ينال التتويجات آخرها التتويج بلقب أفضل لاعب إفريقي باستفتاء هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي . وكان ابراهيمي قد توج مؤخرا في استفتاء الرابطة الإسبانية بلقب أفضل لاعبي إفريقيا في الليغا الموسم الماضي. يذكر أن بلومي وماجر هما اللاعبان الجزائريان الوحيدان المتوجان بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب إفريقي في نسختها القديمة سنتي 1981 و1987 على التوالي.