تعرف أشغال إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية أم البواقي تأخر ملحوظ، وتعد هذه المحطة التي هي في طور الإنجاز الثالثة من نوعها بهذه الولاية حيث انتهت الأشغال بالمحطة الأولى بعين البيضاء التي تخضع حاليا للملاحظة بعد إتمام التجارب التقنية من طرف البلجيكيين الذين تولوا عملية التجهيز والثانية بعين مليلة التي تشتغل بطريقة مرضية حسبما ذكره مسؤولو قطاع الموادر المائية. وللوقوف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر عملية الإنجاز المحددة للمحطة ب 22 شهرا، أكد حسين شبيلي رئيس مصلحة التطهير بمديرية الموارد المائية بأن المتابعة يقوم بها الديوان الوطني للتطهير وأن المشكلة تكمن في في المؤسسة المكلفة بالإنجاز التي لم تدعم حسبه- الورشات بالعتاد ولا بالإمكانات البشرية المطلوبة مشيرا إلى انقضاء نصف آجال الإنجاز فيما لم تتقدم الأشغال سوى ب5 بالمئة. يذكر بأن سلطات الولاية تراهن كثيرا على إنجاز هذه المحطة بطاقة معالجة ب20 ألف متر مكعب يوميا في الآجال المحددة لكي يتسنى معالجة مياه الصرف لمدينة أم البواقي (90 ألف نسمة، وحول الكلفة المالية الإجمالية لهذا المشروع الهام أفاد نفس المسؤول بأنها في حدود 1,73 مليار د.ج مضيفا بأن من شأن هذه المنشأة عند استلامها وتشغيلها أن تمكن من سقي أكثر من 50 هكتار وكذا فتح عديد مناصب العمل وذلك بغض النظر عن فوائدها في مجال حماية البيئة من التلوث.