تنظم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وسفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ندوة دولية حول حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي يومي 13 و14 ديسمبر بالجزائر، حسبما أفاد به أمس رئيس اللجنة، سعيد عياشي. وأوضح عياشي في ندوة صحفية نشطها رفقة السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي أن هذه الندوة في طبعتها الخامسة سيشارك فيها إلى جانب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز أساتذة جامعيون ونشطاء حقوق الانسان وجمعيات المجتمع المدني وبرلمانيون وقانونيون وممثلون عن وسائل إعلام دولية سيقدمون من عدة دول من العالم. وسيقدم هؤلاء المشاركون من دول فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية ونيجيريا ومالي وموريتانيا وتنزانيا وكذا فنزويلا وكوبا. وسيتطرق المشاركون في أشغال الندوة حسبما أفاد به عياشي إلى عدة محاور منها حق الشعوب المستعمرة في المقاومة وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلى جانب انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وكذا تناقضات الاتحاد الأوروبي بخصوص القضية الصحراوية. كما سيعرض عدد من النشطاء الصحراويين شهادات عن صور التعذيب والقمع الممارس من طرف السلطات المغربية ضد الصحراويين بالأراضي الصحراوية المحتلة. وتسعى هذه الندوة -حسب نفس المتحدث - تحقيق جملة من الأهداف أولها مطالبة الأممالمتحدة بالاسراع في تنفيذ لوائحها التي تدعو إلى إجراء استفتاء حر ونزيه لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. وتهدف أيضا إلى التنديد بالانتهاكات الجسيمة والمتكررة المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي ضد الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وسيجدد المشاركون في هذه الندوة أيضا إدانتهم للنهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية من طرف السلطات المغربية بالتواطؤ مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب إدانة موقف فرنسا الداعم للمغرب والمعرقل لأي حل عادل ودائم للقضية الصحراوية. وتهدف الندوة أيضا -حسب المنظمين- إلى كسر الحصار الإعلامي المفروض من قبل المغرب على القضية الصحراوية إلى جانب المطالبة بمساعدات إنسانية فعالة ومتعددة الجوانب للاجئين الصحراويين.