قتل شرطي كيني وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة، أمس، في هجوم على معسكر للشرطة في مقاطعة كيليفي الساحلية. وحسب مسؤول، داهم المهاجمون المسلحون بسيوف معسكر الشرطة في منطقة مواناموينغا، أول أمس. وقال مفوض الشرطة بالمقاطعة ألبرت كوبيا (سرقت بعض الأسلحة، وبدأنا عملية تفتيش بحثا عن المهاجمين). وأضاف (نعتقد أن إم أر سي متورطة، في إشارة إلى مجلس جمهورية مومباسا وهي جماعة انفصالية تسعى إلبى حكم ذاتي للشريط الساحلي في كينيا بدعوى إهمال حكومة نيروبي المنطقة على مدى عقود). ورفض الأمين العام لمجلس جمهورية مومباسا راندو نزاي ذلك الإدّعاء. وقال (قبل كل شيء ليس لدينا علم بأي هجوم. وكما هو معتاد فإن الحكومة تستخدمنا ككبش فداء مجددا). ومجلس جمهورية مومباسا جماعة محظورة فقدت معظم قوتها في حملات قوية شنتها الحكومة في 2012 و2013. وكانت شنت بضع غارات عنيفة في المنطقة قبل ذلك الحين. وهذا العام شهد الشريط الساحلي لكينيا الجانب الأكبر من هجمات متكررة بالأسلحة النارية والقنابل ألقيت مسؤولية معظمها على إسلاميين من دولة الصومال المجاورة.