أشرف وزير الرياضة، محمد تهمي بالجزائر العاصمة، على تكريم الرياضيين الجزائريين للرياضات الفردية والجماعية الذين تألقوا في المنافسات القارية والدولية التي نظمت خلال سنة 2014. فخلال حفل تسليم الجوائز الذي نظم بالمركب الأولمبي محمد بوضياف ، صرح وزير الرياضة قائلا: هذا التشريف يجسد انشغالات الدولة لتوفير كل إمكانيات النجاح للنخبة الرياضية الجزائرية، من أجل مساهمتها في تدعيم هيبة الرياضة الجزائرية على الساحتين القارية والدولية . وأوضح تهمي بأن هذا الاهتمام القيم أضحى تقليدا لمكافأة كل من بذلوا جهودا وضمان التأطير الضروري ماديا وطبيا وفنيا للرياضيين الجزائريين، حتى يواصلوا على هذا النهج ويبلغوا المستوى العالمي. كما عبّر الوزير عن ارتياحه للمستوى الذي بلغه عدد من الرياضيين الجزائريين الذين صاروا بفضل انجازاتهم يحتلون إحدى المراتب الثلاث الأولى على الصعيد القاري والعربي والقاري، حاثا إياهم على العمل بكل عزيمة وبذل أحسن ما لديهم من جهود من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات. وشملت الجوائز 301 رياضي من بينهم 106 نالوا الميدالية الذهبية يمثلون 22 رياضة منها الدراجات ورفع الأثقال والجيدو والملاكمة والمصارعة وكرة السلة وكرة اليد والتجذيف وكمال الأجسام والجمباز والحمل بالقوة. من جهة أخرى، تطرق المسؤول الأول على الرياضة بالجزائر للمخططات والاجتماعات المقبلة المقررة في برنامج الوزارة، والهادفة إلى مزيد من الترقية للرياضة الجزائرية والتحضير جيّدا للاستحقاقات المقبلة وخاصة منها الألعاب الأولمبية 2016. في هذا السياق، يقول تهمي: لقد وضعت الوزارة كل الإمكانيات البشرية والمادية تحت تصرف الاتحاديات الجزائرية التي تبقى مطالبة في المستقبل بتحسين طريقة عملها لبلوغ الأهداف المسطّرة . واحتل المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال) صدارة الرياضات الجماعية بعد تتويجه في شهر جانفي الماضي بالجزائر باللقب الإفريقي. وعبّر الرباع الجزائري وليد بيداني الذي حصل على الميدالية البرونزية في المونديال الأخير المقام بكازان الروسية في شهر جوان الماضي، عن تأثره بهذا التكريم، حيث قال: لي شرف كبير أن أتلقى جائزتي من يدي الوزير وهو ما يحفزني لبقية مشواري. أتمنى المواصلة بنفس الوتيرة من أجل نيل تتويجات أخرى دوليا . وجرى حفل التكريم بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة ومجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني ورؤساء الاتحاديات الرياضية.