دعا المشاركون في اللقاء التحسيسي حول ظاهرة العنف ضد المرأة، المنظم ببلدية خميستي بتيسمسيلت إلى ضرورة تكثيف العمل الجواري، للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية. وشدّد المتدخلون على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية التوعوية الرامية للحد من الاعتداءات اللفظية والجسدية والمعنوية التي تتعرض لها النساء وذلك بمشاركة جميع الهيئات العمومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني والأسرة الإعلامية. وفي هذا الصدد، أشارت المختصة في علم النفس ومسؤولة خلية الإصغاء على مستوى ديوان مؤسسات الشباب بالولاية، كسار حميدة، إلى أن القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة بالمنطقة يستدعي عملا جواريا مكثفا جادا يتوجب مشاركة الجميع كون هذه الظاهرة الاجتماعية تخص المجتمع ككل وليس شريحة معينة منه. ودعت كسار إلى ضرورة التكثيف من المبادرات الجوارية التحسيسية التي تتبناها مختلف الجمعيات على غرار الخلايا الجوارية التضامنية الرامية للحد من ظاهرة العنف الممارس ضد المرأة، مشيرة الى أن مكافحة هذه الظاهرة الاجتماعية ليست مرتبطة بمناسبة معينة بل هي عملية ينبغي أن تستمر طيلة السنة. ومن جهتها، حثت المختصة في علم النفس بالخلية الجوارية التضامنية لدائرة خميستي، حدور خيرة، على تسطير برنامج تحسيسي جواري ولائي حول ظاهرة العنف ضد المرأة يشمل حملات توعوية تستهدف كامل بلديات الولاية ال22 وذلك بمشاركة لجان الأحياء وإذاعة تيسمسيلت الجهوية ومديريتي الأمن الولائي والنشاط الاجتماعي والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية. ومن جهة أخرى، أوضح المختص في علم الاجتماع من نفس الخلية الجوارية التضامنية، رابح فيدما، بأن هناك فئة معتبرة من النساء اللواتي يحفزن أزواجهن على إتباع سلوك العنف حيث يتمادين في تصرفات وأفعال لا تطاق الأمر الذي يدفع بالرجل لممارسة العنف ضد زوجته.