استعاد جمال الدين مصباح مكانته الأساسية مع سامبدوريا، حيث شارك طيلة 90 دقيقة كاملة عند استضافة أودينيزي برسم الجولة ال16 من الدوري الإيطالي، في لقاء انتهت نتيجته بالتعادل (2-2). وكان الدولي الجزائري قد اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء خلال المواجهة الفارطة أمام جوفنتوس، قبل أن يقرر الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، مدرب سامبدوريا، إعادته للتشكيلة، ليؤدي لاعب ميلان السابق مباراة مقبولة خاصة في الشق الدفاعي، وذلك بشهادة الصحافة الإيطالية التي لم تحمّله مسؤولية أي من هدفي الفريق المنافس، حتى وإن كان مصباح لم يشكّل أي خطورة في الجانب الهجومي رغم قيامه ببعض التوزيعات، أنهى الدولي التزاماته مع ناديه الإيطالي بشكل رسمي، لينصب الآن تفكيره على المشاركة المنتظرة رفقة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا القادمة، إذ لن يلعب أي لقاء آخر مع سامبدوريا إلى غاية عودته من غينيا الاستوائية، فحتى النادي الإيطالي لن يطلب، دون شك، من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ترك مصباح إلى غاية لقاء لازيو الذي يلعب في 6 جانفي المقبل، وذلك في ظل توفره على بدلاء آخرين، ما يعني التحاقه بتربص الخضر في الوقت المحدّد دون إحداث أي ضجة، علما أن نادي فالنسيا الإسباني طالب من الفاف تأجيل التحاق لاعبه سفيان فغولي.