التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد فتح تحقيق قضائي ضد سعيد سعدي الرئيس السابق لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية من أجل تهمة القذف في حق رئيسي دولة سابقين وشخصية وطنية تاريخية حسب ما أفاد به أمس بيان لوكيل الجمهورية. وجاء في البيان أنه تبعا لما نقلته بعض وسائل الاعلام من تصريحات أدلى بها السيد سعيد سعدي خلال ندوة نشطها يوم 2 جانفي 2015 بسيدي عيش (بجاية) تضمنت اسناد وقائع تمس بشرف واعتبار رئيس الدولة الاسبق المرحوم احمد بن بلة ورئيس الدولة الاسبق المرحوم على كافي والشخصية الوطنية والتاريخية المرحوم مصالي الحاج فقد ألتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد فتح تحقيق قضائي. وأوضح ذات المصدرأنه نظرا لكون هذه التصريحات تجعل المعني قابلا للمتابعة من اجل جريمة القذف المنصوص والمعاقب عليها بقانون العقوبات وكذا لكون جريمة القذف تقوم على عنصر العلانية الذي يعطي الاختصاص لاي محكمة تم فيها النشر وأمكن الاطلاع في دائرة اختصاصها على الوقائع المجرمة ,فإن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد --يضيف المصدر -- إلتمس فتح تحقيق قضائي وفقا للقانون ضد سعيد سعدي من اجل تهمة القذف . وللإشارة ان سعيد سعدي، معروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل، ومحاولته في كل مرة تغليط الرأي العام من خلال تسويق صورة مغايرة عن الواقع الجزائري، ومحاولة تسويد كل شيء في الجزائر، وكان أخرها محاولته ركوب موجة ما يسمى ب الربيع العربي الذي كان ورائها الصهيوني برنارد ليفي هنري، وقد اكدت مصادر اعلامية انذاك بتقارب بين سعيد سعدي والصهيوني برنارد ليفي، الذي التقاه عدة مرات في باريس، لكن وعي الشعب الجزائري احبط كل محاولة التخلاط لهذا الاخيرة، والذي لقب انذاك بسعيد صامدي كناية عن خروجه كل يوم سبت للتظاهر حتى انتهى به الامر ان بقي بصفة منفردة في الساحة السياسية، ويقول متتبعون ان سعيد سعدي يجهل المجتمع الجزائري وان سياساته كانت فاشلة حتى داخل الحزب الذي اسسه والذي مارس كل انواع الاقصاء والديكتاتورية على مناوئيه داخل الحزب.