لم يتحرك وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد بمجلس قضاء الجزائر بالعاصمة لجلإلى إلى حد الآن، لاستدعاء زعيم ''الأرسيدي'' ، وهذا بعد عدة أسابيع من إخطاره من طرف الضبطية القضائية بالشكوى التي حركها الزميل المصور ابراهيم حسيني ضد حزب ''الأرسيدي''، الذي تسبّب أنصاره في عجز له لمدة 60 يوما!. إن عدم تحرك الجهة القضائية المذكورة يطرح الكثير من التساؤلات، حول عدم استدعاء المتسببين في إصابة الزميل المصور، وعلى رأسهم سعيد سعدي زعيم ''الأرسيدي''، الذي يبقى ''مواطنا فوق العادة''!، لا يتعرّض لا للإعتقال ولا للمتابعة القضائية، بالرغم من ارتكابه لتجاوزات يعاقب عليها القانون!، ولأن ثقتنا في العدالة كبيرة فإننا نتمنى أن يعامل سعدي مثلما يعامل ''الزوالية''.