الصوديوم Sodium يعتبر عنصر الصوديوم إحدى أملاح المعادن، وعنصر الصوديوم موجود في الطبيعة كمركبات عديدة منها كلور الصوديوم (ملح الطعام).. إن هذا الملح ضرورة من ضروريات الحياة فهو يشكل جزءا من مادة البروتوبلازما الحيوية في خلايا الكائنات الحية، كما أن وجوده لازم بكمية معينة في جميع السوائل الداخلية الحيوية لإسْتمرار الحياة حتى إذا انخفضت الكمية اللازمة للجسم أو أوشكت جاء الإنذار ينادي بتدارك هذام الخطر لتزويد الجسم بهذا العنصر. ويحتوي جسم الإنسان على حوالي 105 غرام من هذا العنصر في صورة كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) الذي يوجد ذائبا في سوائل الجسم كالدم. ولما كان الإنسان يفقد قسما منه عن طريق الإفرازات المطروحة من الجسم، صار لزاما تعويض ما فقد عن طريق الطعام المحتوي على الملح أو بتناول الملح ذاته على أن يلتزمد باستهلاك هذه المادة بالمقدار اللازم. وظائف الصوديوم: - يقوم الصوديوم بدور هام في حفظ الأس الهيدروجيني وتنظيم الإتزان الحمضي القلوي. - تنظيم التوازن المائي داخل وخارج الخلايا، وحفظ الضغط الإسموزي لسوائل الجسم، فلا يصاب الشخص بالجفاف. - تنظيم عمليات ضغط الدم، فالزيادة أو النقص يؤدي إلى حدوث اضطرابات ضغط الدم بالارتفاع أو الانخفاض عن معدله الطبيعي. - يساعد المواد الناشئة عن الأضن والتي تشارك في عمليات الإستقلاب على النفاذ عبر جدران الخلايا إلى داخلها حيث تجري عملية إعادة التصنيع. مصادر الصوديوم الغذائية الصوديوم موجود في الطبيعة بملح الطعام (كلوريد الصوديوم)، ويوجد أيضا في السمك (القريدس)، الزيتون الأخضر، الجبنة، نخالة الحبوب (خاصة الذرة)، سمك السردين، الحليب، الفاصوليا الحمراء، القمح، اليقطين، كبد البقر، البيض، الأغذية المعلبة وغالبية الأطعمة المعالجة. اللحوم والأسماك، اللبن، الخضروات، وفي الخبز المحتوي على الملح بحسب الطرق المتبعة في صنعه. ويحتاج الإنسان البالغ يوميا إلى حوالي عشرة غرامات أو أكثر من ملح الطعام، وهي كمية قد يفقدها الجسم بالإفرازات العرقية خلال ثلاث ساعات أثناء بذل المجهود الشاق، وتحت أشعة الشمس، لذلك يجب الإنتباه بتزويد الجسم بالكمية اللازمة، وتناول كمية إضافية حين التعرض للأعمال المجهدة والطقس الحار، لتدارك ما يفقده الجسم بسبب هذه الإفرازات المحتوية على مادة الملح.