دعت الأممالمتحدة جميع الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى إجراء جولة الحوار الوطني، من أجل المساعدة في الخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا لا تزال تجري مشاوراتها مع كل الأطراف في ليبيا، من أجل التوصل إلى اتفاق حول موعد ومكان الحوار الوطني. ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن تأجيل جلسة الحوار الليبي التي كان من المقرر عقدها أمس برعاية الأممالمتحدة. وكان دبلوماسي ليبي قد قال في 23 من ديسمبر 2014 إن رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون حدّد عقب اجتماع في مجلس الأمن الدولي الخامس من جانفي الجاري موعدا للحوار الليبي بعد حصوله على موافقة مبدئية بشأن خارطة طريق من كافة الأطراف. ويعد هذا التأجيل هو الثالث من نوعه لجولة الحوار المرتقبة التي ترعاها بعثة الأممالمتحدة، بعدما تراجعت سابقا عن موعدين للحوار في 9 و16 من ديسمبر 2014 لإفساح المجال لمزيد من المشاورات أمام المبعوث الأممي مع طرفي الأزمة في البلاد التي تعاني من انقسام سياسي بوجود حكومتين ومجلسين تشريعيين وتدهور أمني خطير.