أدرجت عدة مشاريع لطرقات جديدة بولاية تندوف مسجلة ضمن المخطط الخماسي الجاري 2015 - 2019 من شأنها توسيع شبكة الطرقات وفك العزلة عن المناطق النائية بهذه الولاية الحدودية، حسب مديرية الأشغال العمومية. ومن بين هذه العمليات المبرمجة خلال السنة الجارية إنجاز شطر بطول 73 كلم من الطريق الرابط بين تندوف وحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهي المسافة التي تمثل الحصة الأولى المبرمجة من هذا المشروع الحيوي الممتد على مسافة إجمالية قوامها 600 كلم بعدما انتهت جميع الدراسات التقنية، كما أوضح رئيس مصلحة الطرقات بمديرية القطاع، عبد العزيز زاوي، كما ستشهد السنة الحالية مواصلة أشغال إنجاز حوالي 460 كلم من المسافة المتبقية من المحور الرابط بين تندوف و حدود ولاية أدرار الممتد عبر مسافة إجمالية قدرها 646 كلم حيث أنجز منه، لحد الآن، زهاء ال186 كلم وهو المحور الذي سيسمح بفك العزلة على هذه الولاية التي تعتمد في التموين بمختلف الإحتياجات حاليا فقط على الطريق الوطني رقم 50، كما أضاف المسؤول. وبخصوص مشروع الطريق الرابط بين قرية غار الجبيلات ومنطقة الضاية الخضراء بتراب بلدية تندوف عبر مسافة 146 كلم، فإن أشغال فتح المسلك الترابي لهذا المشروع توشك على الإنتهاء. و تعترض أشغال إتمام هذا المشروع عدة معوقات من بينها مشكلة النقص الكبير في مادة الحصى بمختلف أنواعها وكذا نقص المياه بالمنطقة.