أكد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول أمس، بأن تأمين شبكة الطرق يتطلب التكامل في التصور وفي التخطيط، موضحا أن تأمين محاور شبكة الطرق عبر مختلف مناطق الوطن ''مسألة تتطلب التكامل في التصور والتخطيط وفي الإنجاز أيضا''. وأشار السيد غول على هامش زيارة قام بها الى ولاية تندوف الى أن هناك نظرة استراتيجية بعيدة المدى بخصوص انجاز المشاريع ويتجلى جانب منها في التحديات التي ترفعها الدولة في مجال إنجاز الطرق الحدودية من بينها طريق تندوف- مركالة- أم العشار في اتجاه المغرب وكذا طريق تندوف-موريتانيا بالإضافة إلى الطريق الذي يربط بين تندوف وأدرار مرورا بغار جبيلات وشان أشان وبورنوس عبر مسافة 100 كلم. كما أوضح الوزير بأن فتح المسالك يعد أيضا أحد تحديات القطاع حيث تم برمجة 1200 كلم في إطار البرنامج الخماسي الجاري (2010-2014) وهو أمر يتطلب - كما قال- ضرورة التفكير في تحضير دور الصيانة الضرورية عبر هذه المناطق. وتمتد شبكة الطرقات بولاية تندوف على مسافة إجمالية طولها 1792 كلم منها أكثر من 1000 كلم وطنية، من بينها 617 كلم معبدة حسب العرض المقدم للوفد الوزاري. وقد جرى - حسب مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بتندوف- إبرام عدة صفقات بمبلغ إجمالي يصل إلى 4.8 ملايير دج لانجاز 457 كلم من الطرق الجديدة وهي العمليات التي من المرتقب أن توفر نحو 1000 منصب شغل. وأشار العرض إلى تجسيد تسع عمليات على مستوى الولاية تخص الطرق الوطنية بمسافة إجمالية تزيد عن 238 كلم بتكلفة مالية تفوق 2 مليار دج والتي أنجز منها إلى حد الآن 159 كلم. وبخصوص الطرق الولائية فإن العملية بتكلفة مالية قدرها 600 مليون دج استفادت منها الولاية وتستهدف انجاز 90 كلم. وقد أنجز منها 61 كلم إلى حد اليوم، فيما رصد للطرق البلدية غلاف مالي تتجاوز قيمته 864 مليون دج لتجسيد 10 عمليات بمسافة إجمالية تقدر ب 86 كلم. وبشأن الطرق الحدودية فقد استفادت ولاية تندوف - حسب المسؤولين - من عمليات تخص انجاز 120 كلم من الطريق الحدودي الرابط بين تندوف - مركالة- المغرب بتكلفة مالية قدرها 1.3 مليار دج والذي أنجز منه إلى حد الآن مسافة 60 كلم. وبالنسبة للطريق الحدودي الرابط بين تندوف وموريتانيا فقد أنجز منه إلى غاية النقطة الكيلومترية 75 مسافة 80 كلم فيما تبقى 20 كلم قيد الانجاز، حيث رصد لهذه العملية مبلغ واحد (1) مليار دج. كما رصد للمسالك الحدودية مبلغ مالي قدره 1.8 مليار دج لانجاز 355 كلم من هذه المسالك التي توشك الأشغال بها على نهايتها.