بدأت تتضح الصورة الحقيقية لما يسمى التنظيم الإرهابي في الشام والعراق، حيث كشف جهاز الاستخبارات الروسية الهويّة الحقيقيّة لأمير هذا التنظيم الملقّب بأبوبكر البغدادي. وبحسب المصدر فإن الاسم الحقيقي هو شمعون إيلوت أحد عملاء جهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) وأن الاسم المزيّف الحالي هو إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الرضوي الحسيني. وأشار المصدر أن الخطّة من غرس هذا العميل الصهيوني في الوطن العربي تحت غطاء الاسلام هو لاختراق وإضعاف التحصينات العسكريّة والأمنيّة للدول التي تشكل تهديدا لأمن الكيان العبري وتدميرها لغرض إجتياحها لاحقا بغية التوسّع وإقامة الدولة العبرية الكبرى. وبحسب موقع ذي إنترسيبت الذي نشر تسريبات نُسبت للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية ل إدوارد سنودن ، أن وكالة الأمن القومي، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية MI6 ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة ل الموساد مهدت لظهوره بشكل مسبق. ونقل الموقع عن سنودن تسريبات تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها ب عش الدبابير . وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي، أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف ب عش الدبابير ، لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له وفقاً لما أورد موقع المواطن . وبحسب وثائق سنودن ، فإن الحل الوحيد لحماية الدولة العبرية يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده. وكشفت تسريبات ذي إنترسيبت ، أن أبا بكر البغدادي التحق بدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل، خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت.