توفيت الأديبة والسينمائية الجزائرية الكبيرة آسيا جبار أول أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز 79 سنة. وكتب موقع جمعية أصدقاء آسيا جبار يقول أعضاء عائلة آسيا جبار لمحزونون لإعلان وفاة الروائية آسيا جبار . وقد تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مساء أمس أخبار متضاربة عن وفاة الكاتبة العالمية آسيا جبار التي رشحت عدة مرات لجائزة نوبل وهي عضو في الاكاديمية الفرنسية منذ 2005. ولدت آسيا جبار، بشرشال سنة 1936 وأصبحت من أكبر الروائيين الجزائريين الكاتبين باللغة الفرنسية، رشحت عدة مرات لنيل نوبل للآداب. و فاطمة الزهراء املحاين ، هو الاسم الحقيقي للروائية، التي انتقلت رفقة عائلتها إلى فرنسا سنة 1954، وقد مارست الراحلة الكتابة لأكثر من 50 سنة، كما أخرجت عدة أعمال سينمائية واهتمت كذلك بالتاريخ. نشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان العطش (1953) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية نافذة الصبر (1957). بعد الاستقلال توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ فى جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة المجاهد ، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي. وبجانب الكتابة عملت آسيا جبار في الإخراج السينمائي، حيث أخرجت فيلم نوبة نساء جبل شنوة الذى نالت به تقدير لجنة تحكيم مهرجان البندقية عام 1979. وستوارى الفقيدة التراب بمسقط رأسها (شرشال)، وفقا لرغبتها حسب عائلتها.