يناشد عمار مزوات المولود في سنة 1966، رب عائلة من 8 أطفال صغار، أكبرهم في المتوسط، يعيش لاجئا في قلب بلدية تاوزيانت، 45 كلم غرب خنشلة، والي الولاية ووزير الصحة للتدخل العاجل وانتشاله من الوضع المزري الذي يعيشه وأطفاله الصغار، ما جعل حالته الاجتماعية في غاية البؤس يعجز اللسان عن وصفها أمام عجزه بسبب فقره المدقع عن علاج نفسه والعودة إلى حياته الطبيعية منذ أزيد من 15 شهرا. أين ظل طريح الفراش مشلول الأطراف السفلى ينتظر من يأخذ بيده للمعالجة والشفاء من كسور أصيب بها في حادث مرور قبل نحو عام ونصف طاف خلالها المصحات والمستشفيات والعيادات واستسلم بعد طول عناء. وأمام فقره وغياب المساعدة والعون من المحسنين والجمعيات والهيئات والمؤسسات ذات الطابع الاجتماعي والخيري، استسلم للفراش لا يحرك ساكنا ما شرد أبناءه ووضعهم في حالة من الحاجة والفقر والحرمان تحرق الأكباد وتؤلم القلوب وتذيب النفوس ألما وحسرة. و هو ما استقته السياسي خلال اتصالها بالمريض عمار مزوات. عمار بعد طول انتظار دون علاج شاف تضاعفت آلامه واشتدت أوجاعه وتفاقمت حالته الصحية أين تورمت أطرافه السفلى بفعل الالتهابات والآلام الحادة التي لا تتوقف ليلا نهارا وأضحى مهدّدا بالشلل التام الذي لا علاج بعده في الوقت الذي كان من الممكن نجدته بعلاج فعّال ينهي أزمته ويرفع الغبن والحرمان عن عائلته وأبنائه الذين يعيشون الآن على فتاة صدقات المحسنين وينتظرون خرقة بالية من مواطن كريم أو حذاء ممزق من محسّن أو كسرة خبز أو كيسا من الحليب يسدون بها رمقهم. أطفال فرض عليهم عوز والدهم وعجزه عن تأمين قوت يومهم بسبب مرضه ولزومه الفراش طيلة 15 شهرا حالة من التشرد والحرمان من أبسط مرافق وشروط ومتطلبا الحياة الكريمة. عمار يرفع اليوم صوته عاليا إلى جميع المحسنين وذوي القلوب الرحيمة والى كل المسؤولين المحليين والمركزيين وعلى رأسهم والي الولاية ووزير الصحة بالتدخل العاجل لنجدته للتكفل بعلاج حالته التي تزداد تفاقما يوما بعد يوم حتى يعود إلى حياته الطبيعية ويضرب في الأرض لتأمين قوت عياله وإعادة الكرامة لأبنائه الصغار الذين هم اليوم في أمس الحاجة لتعافيه حتى يعيشوا مجدّدا بكرامة دون أن يمدوا أيديهم بالسؤال إلى المحسنين في الطرقات وأمام أبواب المساجد.