تصارع بعض العائلات الجزائرية الفقر المدقع كما تصارع في نفس الوقت الأمراض والحاجة والعوز، حيث تحاصرها المشاكل بالجملة دون أن تجد مخرجا لمآسيها وبعد أن توصد كل السبل في وجهها لا تجد بعد الله تعالى، سوى رفع استغاثتها عبر صفحات الجرائد لعل وعسى تجد آذانا صاغية تداوي جراحها وتلبي نداءها. وهو حال أحد المواطنين الذي ذاقت به الدنيا وأغلقت كل الأبواب في وجهه وهو رب أسرة يبلغ من العمر 50 سنة أصيب بمرض خبيث نخر جسده يناشد ذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدته على العلاج، سبق وأن قام بإجراء عملية استئصال على مستوى المعدة وكان يواصل العلاج إلا أن الورم انتشر عبر كافة جسده خصوصا على مستوى الكبد وأضحى عاجزا حتى على المشي، لم يعد يستطيع التكفل بالعلاج نظرا لوضعيته الاجتماعية المزرية والضائقة المالية، وللإشارة أنه كان عاملا يوميا كبناء، وليس له أي منحة أو ضمان اجتماعي يجده وقت الحاجة، لذا يرفع صرخته عبر الجريدة لذوي القلوب الطيبة ووزارة التضامن لمساعدته في العلاج ليتمكن من الوقوف والمشي وممارسة حياته الطبيعية. إخواني المحسنين أصحاب الضمائر الحية هذا الأب بحاجة لوقفتكم معه فلا تخيبوا أمله في كرمكم وكونوا له السند والمعين لأنه عاجز تماما على التكفل بعلاجه أو حتى توفير أكياس بلاستيكية (للفضلات) المفروضة عليه من طرف الأطباء بالنظر إلى تدهور حالته الصحية إلا أن ثمنها باهظ ولم يقو على اقتنائها فهو رب أسرة تذوق مراراة الظروف الصعبة منذ إصابته بالمرض وازدادت وضعيتها سوءا بعد تدهور حالته في الآونة الأخيرة ، فأبناؤه بدون معيل ولا يعيشون إلا على صدقات المحسنين، علما أن له ابنا لا يتعدى سن ال 17 أذبلته الحيرة ووقف مكتوف الأيدي أمام الوضعية الصعبة لأخواته ووالدته ووالده طريح بالفراش بمستشفى حجوط بتيبازة وهو في انتظار أي التفاتة ولو كانت بسيطة من طرف المحسنين وذوي القلوب الرحيمة. إخواني تصوروا لو صادفكم الموقف الذي يواجهه هذا الأب كيف يكون إحساسكم وأنتم ترون رب عائلة أنهكه المرض ونخر جسده الضعيف، وعائلته تعيش على انتظار بصيص أمل ويد رحيمة تمد له الإعانة، تصوروا إنسانا يعاني أمام أعينكم وأنتم عاجزون عن تقديم الإعانة والمساعدة، لذا نرجو منكم مساعدته في القريب العاجل لإعادة البسمة له وهو على فرا ش المرض ولعائلته وجزاكم الله كل الخير، ولمن يهمه أمر هذا المريض الذي يفتك السرطان جسده ما عليه إلا الاتصال على الرقم التالي:90 49 24 57 05.