هذه هي أعراض أنفلونزا الخنازير تسجيل 180 حالة مستعصية بسبب فيروس الأنفلونزا الموسمية
تضاربت الآراء حول ماهية فيروس أش 1 أن 1 الذي أودى بحياة رجل في 49 من عمره بولاية سطيف وإذا ما كان يدخل ضمن صنف الأنفلونزا الموسمية أم الخنازير، ما أثار حالة هلع وخوف وسط المواطنين، خاصة بعد تسجيل 27 حالة وفاة منذ بداية موسم الشتاء من بينهم ثلاث حالات تعرضوا لفيروس أنفلونزا الخنازير. أعلن البروفيسور، إسماعيل مصباح، المدير العام للوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان، أن هذا العام سجل وفاة 27 شخص من بينهم 3 تعرضوا لفيروس أنفلونزا الخنازير، مشيرا إلى تسجيل 180 حالة مستعصية بسبب فيروس الأنفلونزا الموسمية، مضيفا أن حوالي 5 ملايين جزائري يتعرضون إلى الإصابة بالأنفلونزا كل عام . وأكد إسماعيل مصباح، أنه تم استيراد مليونين جرعة لقاح المضاد لأنفلونزا الموسمية من بينها ما يقارب ال 90 بالمائة تم استعمالها، موضحا أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لتلقيح الأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة والحوامل والرضع بالإضافة إلى الرقابة الطبية والتكفل بالأشخاص المصابين. من جهة أخرى، كشف المدير العام للوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق المخطط الوطني لتفادي دخول الأمراض الخطيرة، مثل فيروس إيبولا وكورونا إلى أرض الوطن، مضيفا إن المخطط الوطني تم تفعيله من غرداية، موضحا أن إمكانية دخول فيروس إيبولا وكورونا إلى أرض الوطن هو خطر فعلي يجب اتخاذ جميع الإجراءات لمواجهته، مشيرا إلى جملة من التدابير التي اتخذت على مستوى المراكز الحدودية البرية وفي المطارات والموانئ. هذه هي أعراض أنفلونزا الخنازير وأكد مختصين أن أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير التي تظهر على الإنسان هي نفسها الأعراض المتعارف عليها للأنفلونزا والمتمثلة أساسا في ارتفاع درجة الحرارة، السعال واحتقان الحلق إلى جانب آلام في الجسم والصداع بالإضافة إلى شعور المصاب بالكسل والتعب والإرهاق وفي بعض الأحيان تصل شدة المرض إلى الإسهال والقيء، كما من الممكن أن يتسبب الفيروس بتدهور الحالات المصابة بأمراض مزمنة أخرى كحال الأنفلونزا الموسمية، ويمكن تشخيص المرض إذا ما كان المريض مصاب بأنفلونزا موسمية أم خنازير من خلال أخذ عينة من الأنف أو الحلق وفحصها مخبريا. هكذا ينتقل فيروس أنفلونزا الخنازير إلى الإنسان وشرح المختصون كيفية انتقال فيروس أش1 أن1 للإنسان بنفس آلية انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية المعتادة عن طريق السعال أو عطس الأشخاص المصابين بالفيروس ويكون ذلك ابتداء من اليوم الأول للإصابة بالفيروس وحتى اليوم السابع أو أكثر ما بعد ظهور الأعراض، ومن هنا أكد المختصون انه من الممكن أن تنتقل العدوى بين الأشخاص حتى قبل أن يدركوا أنهم مصابين، كما من الممكن التقاط العدوى عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس وملامسة الفم والأنف بعد ذلك. ونصح المختصون في مجال الطب المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة بهدف الوقاية من هذا الفيروس عن طريق أخذ التلقيح اللازم خاصة بالنسبة للكبار في السن والنساء الحوامل وكذا أصحاب الأمراض المزمنة، إلى جانب استعمال المناديل الورقية بعد السعال أو العطس ثم إلقائها في القمامة بعد الاستعمال المباشر، بالإضافة إلى المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون خاصة بعد العطس أو ملامسة الأسطح المجهولة النظافة والمحافظة على استعمال مطهرات اليدين باستمرار، وكذا تجنب ملامسة العينين أو الأنف والفم دون غسل اليدين بالماء والصابون.