كشف الرئيس المدير العام لشركة الكهرباء والطاقات المتجددة، شاهر بولخراص، عن انطلاق الأشغال في انجاز 5 محطات لإنتاج الكهرباء قبل الصيف المقبل، تقدر طاقة إنتاج كل واحدة منها 100 ميغاواط فيما سيتم تجسيد مشروع للطاقات المتجددة ذات قدرة إنتاج ب350 ميغاواط خلال هذه السنة،وستعمل هذه المشاريع على تغطية حاجيات سكان الهضاب العليا والجنوب من الكهرباء. وأوضح شاهر بولخراص، أول أمس، أن الإستراتيجية المسطرة في برنامج الشركة تهدف إلى الوصول إلى 30 بالمائة من الإنتاج الكلي للكهرباء في آفاق 2030 ، وقدر المتحدث طاقة الإنتاج ب 30 جيغاواط مشيرا إلى إمكانية تصدير حوالي 10 جيغاواط إلى الخارج. كما ذكر أن برنامج الشركة يتضمن حوالي 25 ميغاواط من الطاقات المتجددة تنتجها المحطات التي هي في طور الإنجاز بتندوف وتمنراست وفي جانت. كما أكد أن البرنامج متواصل في الطاقات الهجينة فالشركة تشرف على محطات المولدات عبر الديازال وعبر التربينات بالجنوب وهذه المحطات ستهجن بالطاقات المتجددة . وفي 2015 يشمل البرنامج 18 محطة وهناك نوعين من الشبكات المرتبطة والمعزولة. وأوضح ذات المتحدث خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح ، بالقناة الإذاعية الأولى، أنه من أجل تطوير البحث في تكنولوجيا الطاقات المتجددة عقدت الشركة اتفاقيات في 2014 مع الشركاء خاصة الجامعة و مراكز البحث للاستفادة من خبرة الباحثين وإيجاد حلول لبعض المشاكل التقنية و تحسين ظروف الإنجاز. وأشار شاهر بولخراص إلى أن قدرات الإشعاعات الشمسية في الجزائر تصل من 3000 إلى 3500 ساعة في العام، لذا باستطاعتها إنتاج معدل كمية الطاقة بالكيلو واط ساعي في المتر المربع في السنة إذ يصل إلى 2500 كيلو واط في الصحراء و 2000 كيلو واط في الهضاب العليا ، أضف إلى ذلك سرعة الرياح في مناطق تصل إلى 08 متر في الثانية وذكر المتحدث ذاته بأن شركة الكهرباء والطاقات المتجددة أنشأت في أفريل 2013 وتتبع الإستراتيجية التي سطرها مجمع سونلغاز وقد وضعت شهر جوان حيز الخدمة الصفائح الشمسية في غرداية باستعمال التكنولوجيات العالمية الأربع و كذا في أدرار بسعة 10 ميغاواط إضافة إلى طاقة الرياح و في الأيام السابقة وضعت في الخدمة أول محطة في البرنامج بطاقة 350 ميغاواط بجانت والورشات مفتوحة عبر التراب الوطني ولا سيما في الهضاب العليا .