شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، على أهمية الوساطة الجزائرية في مالي والتي توصلت إلى نص اتفاق قال أن فرنسا والمجتمع الدولي يعتبرونه إيجابيا، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف إلى توقيعه، وآمل بأن يتم هذا الأمر . وندد فابيوس بالسعي لكسر فرصة السلام في مالي، وذلك تعليقا على الهجومين الداميين اللذين وقعا خلال الأيام الماضية في باماكو وكيدال. وقال فابيوس في مؤتمر صحافي عقده في الرباط في المغرب إن هذين الاعتداءين يستهدفان السلام، وتابع الوزير الفرنسي إن تصميمنا يجب أن يزداد قوة بعد الاعتداءات، معربا عن الأمل بأن يوقع كل الأطراف اتفاق الجزائر الذي تم التوصل إليه في الأول من مارس. وقال فابيوس أيضا إن الوساطة الجزائرية توصلت إلى نص اتفاق نعتبره نحن ويعتبره المجتمع الدولي إيجابيا، ودعا الامين العام للامم المتحدة كل الاطراف الى توقيعه، وآمل بأن يتم هذا الأمر .