توسعت المحادثات التي جرت أمس، بالجزائر العاصمة بين الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو لتشمل أعضاء وفدي البلدين. وحضر المحادثات عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ووزير المالية محمد جلاب ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير التجارة عمارة بن يونس ووزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون ووزير النقل عمار غول ووزيرة السياحة والصناعات التقليدية نورية يمينة زرهوني. وعن الجانب البرتغالي حضر المحادثات وزير الشؤون الخارجية روي شانسريل دي ماشيت ووزير الاقتصاد انطونيو بيريس دي ليوما ووزير البيئة وتهيئة الإقليم والطاقة جورج موريرا دا سيلفا. هذا ووقعت الجزائروالبرتغال على تسعة اتفاقات تخص التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات. وتم التوقيع على ست مذكرات وبروتوكولي تعاون وبرنامج للتبادل الثقافي بين وزراء القطاعات المعنية بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره البرتغالي بيدرو باسوس كويلهو. ويتعلق الأمر ببرنامج للتبادل الثقافي بين البلدين للفترة 2015-2017 وبروتوكول تعاون بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية والمعهد الدبلوماسي البرتغالي، حيث تم التوقيع عليهما من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ونظيره البرتغالي روي دي ماشيت. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطاقة من قبل لعمامرة والوزير البرتغالي للبيئة وتهيئة الإقليم والطاقة جورج موريرا داسيفا الذي وقع كذلك مذكرة تفاهم في مجال البيئة وتهيئة الإقليم مع وزيرة القطاع دليلة بوجمعة. من جهته وقع وزير التجارة عمارة بن يونس الوزير البرتغالي للإقتصاد انطونيو بيريس دي ليما بروتوكول اتفاق تعاون في مجال المراقبة الإقتصادية وقمع الغش وحماية المستهلك.أما مذكرة التفاهم في مجال النقل فوقعت من قبل وزير النقل عمار غول والوزير البرتغالي للإقتصاد الذي وقع من جهة أخرى على برنامج التعاون في مجال التكوين السياحي مع وزيرة السياحة والصناعات التقليدية نورية يمينة زرهوني. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الأرشيف من قبل المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي وسفير البرتغالبالجزائر انطونيو غاميتو. من جهة أخرى تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة الأنباء البرتغالية (لوسا) من قبل المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا وسفير البرتغالبالجزائر. وبالمناسبة سلم سلال لنظيره البرتغالي نسخة من رسالة الأميرة دونا ايزابيلا يعود تاريخها إلى 15 مارس 1626 إلى داي الجزائر حسين باشا تبلغه فيها بوفاة والدها الملك خوان السادس واعتلائها العرش بتاريخ 10 مارس 1626. كما استلم المسؤول البرتغالي نسخة من اتفاق السلام الذي وقع بين الجزائر ومملكة البرتغال بتاريخ 16 ماي 1813. وكان الوزير الأول البرتغالي قد شرع في زيارة عمل للجزائر اليوم تلبية لدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال.