هددت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتربية والتكوين ايبناف باللجوء إلى الاحتجاج في حال عدم تبني الوزارة الوصية لمطالب فئة مساعدي التربية، بما فيها إعادة معالجة اختلالات القانون الخاص لإنصاف هذه الشريحة الواسعة. وأشارت تنسيقية مساعدي التربية، إلى أن سياسة السكوت المنتهجة من طرف الوزارة الوصية إزاء قضيتهم غير مبررة ولا مسؤولة، مهددة في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، في خضم الحراك النقابي الذي تشهده الساحة التربوية في الآونة الأخيرة باللجوء إلى الاحتجاج، في حال تقاعس الوزارة الوصية في تلبية مطالبهم، وذلك خلال عقد مكتبها الوطني لاجتماعه الجهوي الثاني يوم 20 مارس الماضي في إطار العمل النقابي والتحسيسي ومواصلة عقد اللقاءات الجهوية، بسبب الوضعية المزرية التي تعيشها هذه الفئة خصوصا ما يتعلق بالأوضاع الاجتماعية والمهنية. وطالبت النقابة، -حسب ذات البيان من وزارة التربية بضرورة إعادة النظر في القانون الخاص والتسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين قيد الخدمة بإدماجهم في الرتبة المستحدثة والقضاء على الرتب الآيلة للزوال مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية نهائيا، إلى جانب تثمين الشهادات العلمية للترقية للرتب المستحدثة وترقية المشرفين التربويين المدمجين وفق المرسوم 240/12لرتبة مشرف رئيسي للتربية وفق الأحكام الانتقالية لاسيما المادة 31 مكرر إنصافا لهم على غرار الرتب الأخرى. وأضاف ذات المصدر، تمسك التنسيقية بمطلب إيجاد آليات مرنة بتثمين الخبرة المهنية للمساعدين التربويين الرئيسين المؤهلين لرتبة مشرف التربية الذين هم قيد التكوين للترقية لرتبة مشرف رئيسي للتربية، التمسك بالشروط المتعلقة بالتوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية بشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية، تطبيق المرسوم الرئاسي 266/14 المتعلق بشبكة الأجور بما يسمح لحاملي الشهادات التطبيقية بالتصنيف في الرتبة11، استحداث رتب مشرف مكون ومفتش هيئة الإشراف ضمن المجوعة التربية، تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لأنه لا يتوافق مع قدرات الموظف، الحق في الترقية لرتبة مستشار رئيس التربية وإلغاء شرط الانحدار من سلك التعليم لأنه تجاوزه الزمن والإبقاء عليه يكرس الاستخفاف بالقدرات.