تمّ بمستغانم إبراز دور مصالح البلديات في عملية تسمية الفضاءات العمومية غير المعرفة، خلال لقاء أشرفت عليه مديرة الحكامة المحلية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتيحة حمريط. ودعت نفس المسؤولة رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى ضرورة إنشاء خلية على مستوى البلدية تتكون من تقنيين للإشراف على صيانة ومتابعة وضعية لوحات تسمية الشوارع والأحياء السكنية والمباني والساحات العمومية. وأشارت في هذا اللقاء الذي ضم رؤساء البلديات والدوائر للولاية إلى أنه في حال حدوث تغيير في اللوحات بعد تعليقها، فإن المسؤولية ترجع للخلية ورئيس المجلس الشعبي البلدي. وستتكفل هذه الخلية أيضا -وفق نفس المسؤولة- بتحيين بطاقية العناوين لكل بلدية على أن توضع تحت تصرف الهيئات والمديريات على غرار الحماية المدنية والشرطة والبريد وغيرها. كما دعت حمريط إلى استحداث لجنة أو خلية محلية لاعادة قراءة وتصحيح كل التسميات المدونة في الحالة المدنية لتفادي الأخطاء وتكرارها. ومن جهة أخرى، أشرفت مديرة الحكامة المحلية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتيحة حمريط ووالي مستغانم أحمد معبد على العملية الرمزية لوضع أول لوحة تسمية ضمن هذه العملية لشارع ببلدية مستغانم يحمل اسم الشهيد بن يحي بلقاسم المدعو صادق (1924 - 1958). وبالمناسبة، أبرزت حمريط في تصريح إعلامي (نصل اليوم إلى المرحلة الثانية من عملية تسمية الشوارع والأحياء السكنية والمباني والساحات العمومية التي انطلقت منذ ماي 2014، بتركيب لوحات التسمية بمواصفاتها الجديدة التي نصت عليها القوانين والتنظيمات لاسيما القرارات الوزارية المشتركة التي تم استصدارها تطبيقا للمرسوم الرئاسي 14/01). وأضافت أن هذه اللوحات ستكون أداة لإرشاد للمواطنين وكافة المصالح المعنية الهدف منها خدمة المواطن وإعطاء صورة لمدننا تليق بمدن متحضرة. وبولاية غليزان، أشرفت ذات المسؤولة أيضا على عملية مماثلة يخص الشارع الرئيسي لغليزان الذي يحمل اسم المجاهد الراحل محمد خميستي (1930-1963)، وقد أكدت حمريط أنه سيتم إتمام عملية تسمية الفضاءات العمومية غير المعرفة على المستوى الوطني في غضون السداسي الأول من السنة الجارية.