أكد عبد الغني زعلان، والي ولاية وهران، أنه سيتم تسليم ما لا يقل عن 40 مؤسسة تربوية مع الدخول المدرسي القادم 2015-2016. وأشار الوالي في هذا الصدد الى أن الدخول المدرسي القادم سيكون دخولا قياسيا من حيث تسليم الهياكل التربوية الجديدة المتمثلة في حوالي 20 مجمعا مدرسيا و10 متوسطات و12 ثانوية . يضاف إلى هذه المرافق عدة منشآت أخرى، على غرار المطاعم المدرسية والمنشآت الخاصة بالنظام الداخلي وغيرها، وفقا لما ذكره ذات المسؤول، خلال تدخله في منتدى المواطنين المنظم من قبل المجمع الصحفي واست تريبين . وعن النقص المسجل في الهياكل التربوية على مستوى بلديتي قديل ووادي تليلات اللتان استقبلتا معظم العائلات المستفيدة من عمليات إعادة الإسكان بالولاية، أعلن نفس المصدر عن استلام البلديتين لحوالي 10 مؤسسات تربوية منها ستة مجمعات مدرسية وأربع متوسطات خلال العطلة الشتوية الماضية بغرض تعويض النقص في هذا المجال. وأردف في هذا السياق قائلا: لقد تفهمت وزارة التربية الوطنية طلبنا بخصوص انشاء وفتح هذه المنشآت التربوية في وسط العام الدراسي وتجهيزها إضافة إلى توظيف طواقم تأطيرية بها، وفي الوقت الحاضر تم امتصاص هذا النقص في البلديتين . ..ووضع أول لوحة جديدة لتسمية الشوارع ومن جهة أخرى، تم بوهران وضع أول لوحة جديدة لتسمية الشوارع، في إطار مخطط تعكف وزارة الداخلية والجماعات المحلية على تجسيده بكامل التراب الوطني. وقد أشرفت كل من مديرة الحكامة المحلية لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتيحة حمريط ووالي وهران عبد الغاني زعلان على العملية الرمزية لوضع أول لوحة تسمية لشارع ببلدية بئر الجير والذي أصبح يحمل اسم المجاهد الراحل بن عمارة محمد (1931-1995)، وتكون هذه العملية بمثابة انطلاقة عملية وضع لوحات تسمية الشوارع والأحياء السكنية والمباني والساحات العمومية وفق الشروط والقواعد التي يحددها المرسوم الرئاسي (14/01) المؤرخ في سنة 2014. وقد تم بذلك، ولأول مرة، عرض نوعية وخصائص هذه اللوحة التي ستكون موحدة الصيغة وطنيا، حسبما ينص عليه ذات المرسوم الرئاسي الذي يحدد نوعية المعدن الذي تنجز من خلاله اللوحة وكذا شكله وإطاره وصيغة كتابته والألوان. وبالنسبة للوحات تسمية الشوارع والأحياء، فتتميز بمقاس 40 على 30 سنتيمتر ملونة في العمق بالأزرق واللون الأبيض للكتابة ويوجد بها اطار أبيض كما أنها عاكسة للضوء ولا تتصدأ وفق ما شرحته المسؤولة المركزية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتحتوي اللوحة على كتابة التسمية الخاصة بالشهداء والمجاهدين وغيرها من التسميات باللغة العربية، مع توضيح بالأرقام سنة ميلاد ووفاة الشهيد أو المجاهد الذي يحمل الفضاء العمومي اسمه، تضيف حمريط، التي ذكرت أنه يتم مرافقة التسمية أيضا باللغة الفرنسية عند الاقتضاء لاسيما بالنسبة للشوارع الكبرى للمدن بغية توجيه الأجانب. وكانت المناسبة كذلك فرصة لشرح كيفيات وشروط وضع هذه اللوحات وطرق الحفاظ عليها من التلف لاسيما ضرورة إنشاء على مستوى كل البلديات لجان متابعة العملية مكلفة بتحيين بطاقية العناوين وتتبع وضعية اللوحات خاصة في ظل توسع النسيج الحضري