ستتدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، قريبا، بمدرسة عليا للهندسة المعمارية ذات طابع جهوي، حسب رئيسة هذه المؤسسة للتعليم العالي، عائشة دردور. وسيتم فتح القسم التحضيري الأول للإلتحاق بهذه المدرسة الكبرى ابتداء من السنة الجامعية المقبلة (سبتمبر 2015)، كما أعلنت ذات المسؤولة على هامش لقاء انتظم لفائدة الطلبة، وستعد الدفعة الأولى زهاء ال200 طالب من المتحصلين على شهادة الباكالوريا للسنة الدراسية الجارية كما أضافت دردور، مشيرة إلى أهمية هذه العملية المسطرة بدعم من الجهة الوصية بهدف ترقية المعيار النوعي للتكوينات المقترحة، وسيشهد الدخول الجامعي المقبل بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران أيضا فتح ماستر مباشر في تخصص المناجم والمعادن، وفق نفس المصدر، الذي أضاف أن الحاصلين الجدد على شهادة الباكالوريا المهتمين بإمكانهم الالتحاق مباشرة بهذه الشعبة لمدة خمس سنوات من الدراسة، ويهدف هذا التكوين، حسب نفس المسؤولة، إلى إعادة إنعاش التكوين تماشيا وتنمية القطاع الصناعي بولاية وهران التي عرفت ظهور عدة مصانع مهمة، على غرار رونو - الجزائر بوادي تليلات ومصنع الحديد توسيالي ببطيوة، وشهد هذا اللقاء المنتظم لفائدة الطلبة بالمدرج المركزي لجامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران تقديم مداخلتين حول تجهيزات المخابر والتنمية المستدامة من تنشيط الألماني ليونيل هيمي بممون والباحث الجزائري عبان عبد الرحمان.